الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

زهرة فى محكمة الأسرة: وافقت أنه يتجوز على علشان عاقر فحولنى وزوجته الجديدة لخادمة

زهرة فى محكمة الأسرة: وافقت أنه يتجوز على علشان عاقر فحولنى وزوجته الجديدة لخادمة
زهرة فى محكمة الأسرة: وافقت أنه يتجوز على علشان عاقر فحولنى وزوجته الجديدة لخادمة




حزينة بائسة، تقف الكلمات على طرف شفتيها حبيسة، يسبقها الدمع المنزرف من عينيها، بدأت تروى قصتها بكسرة نفس، كانت الكلمات تشبه الصرخات من شدة الألم، بعدما استنفذت كل حيلها فى إيجاد حل للخلافات القائمة بينها وبين زوجها اتجهت إلى محكمة الأسرة، قبل أن تلوث سمعتها بسبب حجود زوجها.
روت «زهرة. م»، قصتها لـ«روزاليوسف» قائلة: تحملت  15سنة إهانة وذل على يد زوجى، كعقاب لى بسبب عقمى، وتابعت: انتهى بى المطاف للموافقة على زواجه حتى لا يحرم من حلم الأبوة، صحيح تمت الزيجة بإرادتى فى ظاهر الأمر إلا أننى فى باطنه كنت مجبرة على ذلك، ليس فقط بل فرض على تزويجه من مالى الخاص، واستطردت: عشت سنوات خادمة له ولضرتى ولأولادهما، لم أقصر يومًا، بل كنت اعتبرهم أبناء لى، ووضعت كل ممتلكاتى بين أيديهم، وفى النهاية لم أنل إلا الشر منهما، بعد محاولتهما التخلص منى.
وتابعت الزوجة المكلومة: «أحببته وضحيت من أجله بدارستى الجامعية، وأموالى، ولكن بعد زواجه تحول إلى شخص آخر فى منتهى القسوة، لأعيش تعيسه، وتحملت عذابًا شديدًا وقف خلف فقدانى جمالى وصحتى من كثرة التعنيف الذى رأيته برفقته».
 وواصلت: «كنت أعمل طوال سنوات زواجى، وأنفق على أسرته وأرعى أولاده، ولكن تحول زوجى لشخص أنانى لا يفكر سوى فى نفسه ورغباته، ولا يشغل باله إلا بإسعاد ذاته، لا يتحمل مسئولية، واستكملت: كان لا يترك فرصة إلا وافتعل المشكلات وينهال على بالضرب على إثرها.
واسترسلت: تحملت كل هذه الخلافات، وكنت أردد داخلى «ضل راجل ولا ضل حيطة»، حتى أيقنت أن «ضل الحيطة» أرحم على مما أنا فيه، واستكملت:طردنى من منزلى وتركنى معلقة، أفقدنى عقلي، ورفض منحى حقوقي، ولما صممت على أخذها اتهمنى بمساعدة شهود زور بادعاءات كيدية «سوء الخلق»، إلا أن العناية الإلهية أنقذتنى من يديه وكشف مخططه هو وزوجته.