الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

349 مسجدًا أثرياً شاهداً على عراقة الحضارة الإسلامية

349 مسجدًا أثرياً شاهداً على عراقة الحضارة الإسلامية
349 مسجدًا أثرياً شاهداً على عراقة الحضارة الإسلامية




كتب ـ علاء الدين ظاهر


وسط أكثر من 1000 أثر إسلامى مسجل رسميا فى مصر، يبلغ عدد المساجد الأثرية المسجلة منها: 349 مسجدا، وذلك طبقا لإحصاء قام به قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، فضلا عن محافظتى القاهرة والجيزة تستحوذان على النصيب الأكبر بعدد 211 مسجدًا، فيما يوجد فى الوجه البحرى وسيناء 96 مسجدًا، أما الوجه القبلى فيستحوذ على 42 مسجدًا فقط.
قال الدكتور جمال مصطفي، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية: إنه من خلال تلك الإحصائية تمكنوا من تقسيم المساجد ومدى حاجتها للترميم طبقا لدرجة الخطورة إلى 3 فئات، الأولي: فئة «أ» وهى الأكثر خطورة وتضم 40 مسجدًا، وفئة «ب» تضم 46 مسجدًا وهى متوسطة الخطورة، أما المساجد التى بحالة جيدة وليست فيها خطورة إنشائية وتحتاج فقط أعمال صيانة وتطوير بسيطة يبلغ عددها 52 مسجدًا وتصنف ضمن الفئة «ج».
وأكد مصطفى فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف»، أنه يوجد فى القاهرة والجيزة 30 مسجدًا من الفئة «أ»، و32 مسجدًا من الفئة «ب»، أما الفئة «ج» فتضم 37 مسجدًا، وفى مصر الوسطى يوجد 3 مساجد فئة «أ» و4 مساجد «ب»، و7 مساجد فئة «ج»، وفى مصر العليا فنجد مسجدين فئة «أ»، وفئة «ب» 4 مساجد، وفئة «ج» 5 مساجد، والوجه البحرى وسيناء بها 5 مساجد من الفئة «أ»، والفئة «ب» 6 مساجد، والفئة «ج» 3 مساجد.
وعن موقف ترميم المساجد الأثرية، قال رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية: إن الجارى المساجد الجرى ترميمها بلغت 27 مسجدًا خلال العام المالى الجاري، منوها إلى أن هناك 3 مساجد أثرية متوقف بها عمليات الترميم، وذلك بسبب وجود نزاع قضائى عليها فى مجلس الدولة مع المقاولين الذين ينفذون الترميم، وهذه المساجد لا أستطيع استكمال ترميمها ولا سحب المشروع من الشركة إلا بعد الفصل فى هذا النزاع.
وأوضح مصطفى، أن الآثار التى تحتاج إلى تدخل سريع للترميم تصل لـ29 مسجدًا، كونها بها مشكلة إنشائية مثل الشروخ وميل مآذن بعضها، أما المساجد التى تم إعداد أبحاث ودراسات بشأنها وجاهزة للطرح للترميم تبلغ 20 مسجدًا، وبعضها من الـ29 السابق ذكرها، منوها إلى أن هذا الحصر يسهل التعاون بين الآثار والأوقاف، خاصة فيما يتعلق بترميم المساجد، علاوة على أن بعض المشاريع تأتى تكلفتها إما من متبرعين أو التعاون الدولي، والبعثات العاملة فى مصر.
وشدد رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، على أن كل الأماكن والمبانى الأثرية المستغلة يتحمل من يستغلها تكاليف ترميمها والإنفاق عليها، وذلك تحت إشرافنا الفنى المباشر، منوها إلى أن هناك آثارًا كثيرة مشكلتها ليست فى المبنى نفسه بل فى الوسط المحيط مثل القلعة، ومثل هذه النوعيات تحتاج فقط لإزالة ما يحيط بها من عشوائيات وتعديات، وأحيانا بعض الآثار المعرضة للخطر نقوم بعمل درء خطورة لها حتى تتوفر الاعتمادات المالية التى يتكلفها الترميم.