الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الخروج المؤلم.. البريطانيون يخزنون مؤن بـ4 مليارات استرلينى خوفا من «بريكست»

الخروج المؤلم.. البريطانيون يخزنون مؤن بـ4 مليارات استرلينى خوفا من «بريكست»
الخروج المؤلم.. البريطانيون يخزنون مؤن بـ4 مليارات استرلينى خوفا من «بريكست»




أوروبا تحبس أنفاسها فى انتظار القرار البريطانى بالخروج من الاتحاد الأوروبى الذى بات أكيدا بعد تولى بوريس جونسون رئاسة الوزراء حتى دون اتفاق هو القرار الذى يلقى تأييدا من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث قال مستشار الأمن القومى الأمريكى جون بولتون للصحفيين أمس الأول إن الولايات المتحدة ستؤيد بحماس خروجاً بدون اتفاق من الاتحاد الأوروبى إذا كان ذلك هو قرار الحكومة البريطانية.
وقال بولتون أيضاً إن «بريطانيا والولايات المتحدة قد تتوصلان إلى اتفاقات للتجارة على أساس كل قطاع على حدة وتتركان المجالات الأكثر صعوبة فى علاقتهما التجارية، مثل الخدمات المالية، إلى مرحلة لاحقة»، مضيفاً أن «الهدف النهائى هو اتفاقية تجارية شاملة».
وقال بولتون أيضاً إن «الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ورئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون لم يتطرقا أثناء اتصالهما الهاتفى الأخير إلى موضوع شركة هواوى تكنولوجيز الصينية لتكنولوجيا الإتصالات».
فى الوقت ذاته، أظهر استطلاع نشرت نتائجه فى صحيفة ديلى تلغراف البريطانية، أمس الأول، أن غالبية البريطانيين يعتقدون أن على رئيس الوزراء بوريس جونسون، أن يسحب البلاد من الاتحاد الأوروبى «بأى وسيلة» حتى لو تطلب ذلك تعطيل عمل البرلمان.
ووعد جونسون بقيادة بريطانيا للانسحاب من أوروبا بحلول 31 أكتوبر المقبل بغض النظر عما إذا استطاع أن يؤمن اتفاق خروج مع بروكسل، وبرغم معارضة الكثيرين فى البرلمان لفكرة الخروج من دون اتفاق.
وأظهر الاستطلاع الذى أجرته مؤسسة كومريس أن 54% ممن شاركوا فى الاستطلاع، قالوا إنهم يتفقون مع التصريح التالي: «بوريس جونسون يحتاج لتنفيذ الانسحاب بأى وسيلة، بما فى ذلك تعليق عمل البرلمان، إذا اقتضى الأمر للحيلولة دون أن يمنع النواب ذلك».
ويسعى جونسون لإبرام اتفاق مع الاتحاد الأوروبى، لكنه لم يستبعد تعليق عمل البرلمان للحيلولة دون أن يحاول النواب عرقلة الخروج دون اتفاق.
وأظهر الاستطلاع أن 46% عارضوا هذا التصريح. واستند الاستطلاع إلى إجابات 1645 مشاركاً، وبعد استبعاد من قالوا إنهم «لا يعرفون ماذا سيختارون».
كما كشفت دراسة أخرى أن واحدا من كل 5 بريطانيين يخزن أغذية ومشروبات وأدوية خشية ندرتها فى حال انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبى دون اتفاق فى 31 من أكتوبر المقبل.
وذكرت الدراسة التى نشرتها مؤسسة «بريمييم كريديت» المالية امس الأول أن المنازل البريطانية أنفقت 4 مليارات جنيه استرلينى (4مليارات و280 مليون يورو) لشراء المؤن، بينما استثمر 800 ألف شخص بشكل فردى اكثر من ألف جنيه استرلينى (ألف و70 يورو) فى احتياطات طارئة، وفقاً للدراسة.
ومن بين الأشخاص الذين يخزنون المؤن، يقوم 74% بتخزين الأغذية و50% الأدوية للاستخدام الخاص و46% المشروبات و43% الأدوية لأفراد آخرين فى أسرهم.
وحذرت صناعة الأغذية فى بريطانيا الأسبوع الماضى من أن انسحابا دون اتفاق مع الاتحاد الأوروبى قد يسفر عن ندرة الأغذية فى البلاد خلال «أسابيع أو أشهر».
وطالب الاتحاد البريطانى للأغذية والمشروبات الحكومة بتخفيف القانون حول التنافسية من أجل إمكانية تعاون الشركات بشكل أوثق بهدف ضمان وصول الأغذية إلى جميع أنحاء البلاد.