الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«حمودى».. من التوهج إلى الثلاجة




لا يوجد من يشك فى قدرات أحمد حمودى الفنية وامكاناته المهارية كلاعب الا انه ورغم ذلك عانى كثيرا فى مشواره الكروى الملىء بالمحطات.
حمودى الذى اعلن الاهلى  مؤخرا عن فسخ عقد اللاعب بالتراضى فرط فى فرص مهمة خلال مسيرته كانت كفيلة بوضعه فى مكانة اخرى.
ويمكننا تلخيص ابرز محطات اللاعب فى ثلاث فترات كانت فارقة :
رحلة أوروبا
حمودى المولود فى 30 يوليو 1990 بمحافظة الإسكندرية بدأ مسيرته الكروية ضمن صفوف نادى سموحة فى موسم 2010 وخاض معهم أربعة مواسم كاملة قدم مستويات مميزة ولفت إليه انظار بازل السويسرى الذى تعاقد معه فى 2014 فكانت اولى المحطات المهمة.
وكان من المفترض إن يسير اللاعب على خطى سابقيه المصريين الملتحقين ببازل محمد الننى ومحمد صلاح اللذين اعتبرا الدورى السويسرى مجرد محطة اولى فى اوروبا فانتقلا بعدها إلى أندية أكبر إلا أن حمودى ورغم تقديمه الأداء طيب فى بعض المباريات عانى كثيرا فى بازل ليعود بعدها مجددا إلى الايجيبشن ليج.
الفارس الأبيض
فى موسم 2015-2016نجح نادى الزمالك المصرى فى التعاقد مع حمودى قادماً من نادى بازل على سبيل الإعارة لمدة موسم كامل تفاوت فيه اداء اللاعب خلال المباريات ومع نهاية الموسم يرفض اللاعب تجديد الإعارة مع الزمالك مرة أخرى عقب انتهائها لينتقل بعد ذلك إلى نادى الباطن السعودى وذلك فى الموسم التالى لمدة موسم واحد منذ 2016 وحتى 2017.
القلعة الحمراء
وفى موسم 2017 دخل الاهلى بثقله فى المفاوضات من أجل ضم أحمد حمودى وسط منافسة مع نادى الزمالك على الصفقة الا ان اللاعب اختار فى نهاية الأمر التعاقد مع الأهلى لينتقل إلى المارد الأحمر وسط سقف عالى جدا من الطموحات.
لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى سفن حمودى فيقدم اداء غير مقنع لمدربى الاحمر فيجد نفسه حبيسا لدكة البدلاء وتكون النهاية المحتومة هى الرحيل والتى كتب فيها النادى واللاعب أخر سطر بفسخ التعاقد قبل يومين.