الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الاتحاد الإفريقى: عازمون على هزيمة «الشباب الإرهابية» و«بوكو حرام»

الاتحاد الإفريقى: عازمون على هزيمة «الشباب الإرهابية» و«بوكو حرام»
الاتحاد الإفريقى: عازمون على هزيمة «الشباب الإرهابية» و«بوكو حرام»




قال ممثل الاتحاد الأفريقى فى الصومال السفير فرانسيسكو ماديرا، إن بعثة «أميصوم» عازمة على هزيمة حركة الشباب الإرهابية، مشيرا إلى أن الاتحاد الأفريقى عبر بعثته فى الصومال، سيواصل التعاون مع الحكومة الفيدرالية لشن عمليات عسكرية مشتركة لتحرير المناطق التى لا تزال تحت سيطرة الحركة الإرهابية.
ولفت إلى أن قوات «أميصوم» تمكنت من تحرير منطقة أوديجلى فى إقليم شبيلى السفلى جنوبى مقديشو، مؤكدا أن التعاون مع قوات الأمن الصومالية أدى إلى تحرير مدن وقرى كثيرة فى الإقليم من قبضة الحركة الإرهابية.
وشدد الممثل الخاص للاتحاد الأفريقى على أهمية تدريب وتجنيد قوات لتأمين الصومال، وذكر أن البلاد تحتاج إلى قوات مدربة قادرة على الاحتفاظ بالأراضى المحررة.
وأوضح ماديرا أن بعثة الاتحاد الأفريقى ستواصل الضغط من أجل تعزيز قوات الأمن الصومالية، فى أعقاب النجاح الأخير للعمليات العسكرية المشتركة.
ويعانى الصومال من هجمات متكررة لحركة «الشباب» الإرهابية، أوقعت 2078 قتيلا و2507 مصابين، خلال الفترة بين يناير 2016، و14 أكتوبر 2017 فقط، حسب إحصاء للأمم المتحدة.
يذكر أن إقليم شبيلى السفلى جنوبى الصومال، شهد تفجير سيارة مفخخة استهدف قاعدة عسكرية، وأعلنت حركة الشباب الإرهابية، مسؤوليتها عن التفجير الذى وصفته بـ»المزدوج» واستهدف القاعدة العسكرية جنوبى الصومال.
فى سياق متصل، أعلن الجيش التشادي، مقتل 6 أشخاص فى تفجير انتحارى نفذته امرأة، ولم يتم الإعلان حتى الآن عن الجهة المنفذة لهذا التفجير، إلا أنه كثيرا ما ينفذ تنظيم «بوكو حرام» الإرهابى هجمات فى هذا البلد.
كما يعانى هذا البلد من نزاعات عرقية، أدت فى أغسطس إلى مقتل 37 شخصا على الأقل خلال 3 أيام من معارك بين مزارعين ورعاة شرق البلاد.
وفى يونيو، قتل 11 عسكريا تشاديا، فى هجوم نفذه «بوكو حرام» واستهدف بلدة تقع فى منطقة بحيرة تشاد غربى البلاد.
وتشهد منطقة بحيرة تشاد تجدد هجمات جماعة بوكو حرام الإرهابية النيجيرية منذ يونيو2018، وسجلت منذ ذلك الوقت 9 هجمات لبوكو حرام فى الأراضى التشادية.
وتملك تشاد واحدا من أقوى الجيوش فى المنطقة، ولعب ديبى دورا رئيسيا فى الجهود التى يدعمها الغرب للتصدى لجماعة «بوكو حرام» الإرهابية فى نيجيريا المجاورة، وتنظيم القاعدة.