«ادرس فى مصر» تطبيق جديد للتواصل بين الجامعات وأولياء الأمور

أعلنت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى بدء التشغيل التجريبى لتطبيق «ادرس فى مصر»على الهاتف الذكي، ويتضمن بيانات كافة مؤسسات التعليم العالى فى مصر المعترف بها من قبل الوزارة، ويأتى ذلك فى ظل التوجه نحو تقديم خدمة تعليمية متميزة تدعم التواصل بين أطراف العملية التعليمية وخاصة فى المرحلة الانتقالية من المرحلة الثانوية إلى التعليم الجامعى العالى.
التطبيق يهدف إلى تقديم جميع المعلومات للطالب وولى الأمر، وأى طالب للخدمة من خلال تطبيق بسيط وسهل الاستخدام على الهاتف المحمول، حيث يساعد الطلاب وأولياء الأمور  فى معرفة الجهات التعليمية والتخصصات التى يمكن الالتحاق بها وبيانات التواصل معها، بالإضافة إلى بعض المعلومات الأخرى.
وأكدت الوزارة أن إطلاق هذا التطبيق يأتى ضمن سعى الدولة والوزارة نحو التحول الرقمى، واستخدام التكنولوجيات الحديثة فى تقديم الخدمات المختلفة، إذ يسهم التطبيق بشكل مباشر فى محاربة الكيانات الوهمية التى تدعى تابعيتها لوزارة التعليم العالى.
التطبيق يساعد الطلاب الوافدين والراغبين فى الدراسة بمصر من جميع أنحاء العالم فى التعرف على المؤسسات التعليمية فى مصر، كما يوضح مجالات التخصصات المختلفة والبرامج المميزة المتاحة فى مرحلة التعليم الجامعي.
التطبيق يتسم بسهولة الاستخدام، ويعمل على نظامى أندرويد وآيفون، كما أنه ثنائى اللغة (عربي/ إنجليزي)، وكذلك يتم استضافة التطبيقات على السحابة الإلكترونية Cloud، بالإضافة إلى أنه يمكن البحث من خلاله بسهولة وباستخدام محددات بحث مختلفة، فضلاً عن الارتباط مع  نظام التنسيق بمراحله المختلفة، وكذلك الارتباط مع بوابة الوافدين، ونظام التقديم والقبول بالجامعات الخاصة، ويضم كذلك العديد من الصور والفيديوهات التوضيحية لشرح عمليات التسجيل والقبول وخطوات التنسيق.
وأضاف د.محمد الطيب مساعد الوزير أنه يتم إدخال وتحديث بيانات الجامعات أولا بأول وإضافتها للنظام من خلال مسئولى النظام بالوزارة System Admin بواسطة قاعدة البيانات المصممة بأحدث التقنيات لإدخال وحفظ البيانات بداخلها Back end، مشيراً إلى أن التطبيق يتضمن بيانات كافة مؤسسات التعليم العالى المعترف بها من قبل وزارة التعليم العالى والتى تشمل: الجامعات الحكومية،  الجامعات الخاصة، الجامعات الأهلية، جامعات باتفاقيات دولية، فروع لجامعات أجنبية،الجامعات التكنولوجية، الكليات/ المعاهد التكنولوجية، والمعاهد العليا.