الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

العويس والفص فى مواجهة الكيت والنعومى

العويس والفص فى مواجهة الكيت والنعومى
العويس والفص فى مواجهة الكيت والنعومى




تجذبك ألوانها وتقتحم رائحتها الزكية حاسة الشم بمجرد المرور أمام بائع فاكهة أو دخول إحدى الأسواق؛ وتتسابق العديد من الدول على استيرادها.
«المانجو» المصرية شقت طريقها لقلوب المصريين والأجانب لحلاوة مذاقها وجودتها فأصبحت قبلة للباحثين فى مراكز البحوث وأصحاب المزارع لرغبتهم فى الاستفادة من مميزاتها وإنتاج أصناف جديدة.

تعددت مسميات الأصناف المصرية مابين «العويس-الفص-الزبدة-السكرى-السكرى الممتاز-تيمور» التى تجود زراعتها فى عدد من المحافظات على رأسها محافظة الإسماعيلية لطبيعة تربة أراضيها الغنية بالمواد التى تساعد على نمو أشجار المانجو. . فى السنوات القليلة الماضية دخلت الأصناف المصرية فى منافسة فى عدد من أصناف المانجو المستوردة من الخارج مثل «الكيت، الكينت، التومي، النعومي، الهايدي، اوستن،  ماى،  شيرى...» وهى أصناف يتزايد طلب المصدرين عليها بعد أن ثبت ملائمة زراعتها فى الأجواء المصرية ونتيجة رغبة المستهلكين الأجانب فى شرائها. . رغبة المصدرين فى توفير احتياجات المستهلكين فى بعض الدول دفع الكثير من أصحاب المزارع لزراعة الأصناف غير المصرية وهو أمر يمثل مزيد من التنوع فى السوق ويحقق عائد جيد للجميع بحسب الحاج شحات مبارك تاجر فاكهة.
الحاج «شحات» أكد أن الأصناف المصرية تتمتع باللون والطعم والرائحة والجودة العالية التى تميزها عن غيرها من الأصناف الأجنبية.
«نظير فهمي» – تاجر فاكهة- يؤكد على أن هناك إقبالا على شراء مختلف أصناف المانجو سواء المحلية أو الأجنبية إلا أن أبناء الإسماعيلية يفضلون الأصناف المصرية رغم ارتفاع سعرها فى بعض الأحيان عن تلك الأصناف الأجنبية.
«جلال أبوطاهر» – تاجر فاكهة بسوق المستقبل بمحافظة الإسماعيلية – أكد أن قلة إنتاجية المانجو هذا العام تسبب فى ارتفاع أسعارها.