الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مدربون بتوع منتخبات وبس

مدربون بتوع منتخبات وبس
مدربون بتوع منتخبات وبس




دائما ما نتابع نجوم التدريب فى العالم، من خلال قيادتهم للفرق والمنتخبات الكبيرة فى البطولات المحلية والدولية، إذ نرى مدربين استطاعوا النجاح مع المنتخبات فى البطولات الدولية، وعند توليهم مسئولية الفرق الكبيرة فشلوا بشكل ذريع.

 

«هيدينك»

يعد المدرب الهولندى، من أنجح من تولى مسئولية المنتخبات على مستوى العالم، إذ لديه العديد من التجارب الدولية الناجحة مع المنتخبات لاسيما منتخب هولندا الذى قاده إلى الحصول على المركز الرابع بمونديال 1998.. وفشل فى تدريب نادى ريال مدريد فى موسم 1998/1999.. وفشل مع تشيلسى الإنجليزى فى الحصول على دورى أبطال أوروبا عام 2009، إذ وصل بالفريق الإنجليزى إلى نصف النهائى.

 

«سكولارى»


لن ينسى التاريخ أن المدرب البرازيلى لويس فيليب سكولارى، هو من أعاد البرازيل إلى منصة المجد فى مونديال كوريا الجنوبية واليابان2002، عندما تغلب على المنتخب الألمانى فى نهائى البطولة بهدفين مقابل لا شىء. ونجح سكولارى قبل ذلك فى قيادة منتخب الكويت لحصد كأس الخليج 1990.
وأحرز ألقابًا مع القادسية الكويتى والشباب السعودي، وبعض الألقاب المحلية فى البرازيل فى الثمانينيات والتسعينيات، إلا أنه لم ينجح أبدًا مع الأندية فى الألفية.
وتولى بعد ذلك تدريب منتخب البرتغال وقادهم إلى المركز الثانى فى بطولة أوروبا2004، والتى أقيمت على أرض البرتغال، واستمر مع «برازيل أوروبا» حتى وصل بهم إلى دور نصف نهائى كأس العالم 2006 الذى أقيم فى ألمانيا، وحصد معه على المركز الرابع.. وأقيل بعد ذلك من تدريب نادى تشلسى لسوء مستوى النتائج.

 

دونجا


نجح كارلوس دونجا مع منتخب البرازيل فى حصد كوبا أمريكا وكأس القارات وقدم مستويات مميزة جدًا برفقة راقصى السامبا، الأمر الذى جعل كثيرين يرون فيه مدربا عصريا ومميزًا إلا أن الطموحات تبددت سريعًا عندما فشل فشلاً مدويًا مع إنترناسيونال وسرعان ما خفت اسم الرجل وقل ذكره رغم الأمجاد التى صنعها برفقة السليساو.