الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أخـطـر 5 إرهــابييـن خرجوا من عباءة السلفيين

أخـطـر 5 إرهــابييـن خرجوا من عباءة السلفيين
أخـطـر 5 إرهــابييـن خرجوا من عباءة السلفيين




محمد عبدالمقصود المحـرض بالفتـاوى الشـاذة

كتب – محمود محرم


محمد عبدالمقصود القيادى السلفى الإرهابى، أحد أبرز الإرهابيين المدرجين فى قوائم الإرهاب الذين فروا من مصر إلى الدوحة فى أعقاب ثورة 30 يونيو، والتى أطاحت بحكم جماعة الإخوان الإرهابية فى مصر.
عبدالمقصود أحد القيادات السلفية، المقربين لنائب مرشد الجماعة خيرت الشاطر، والذى عينه نائبًا لرئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح التى أسسها الشاطر فى أعقاب خروجه من السجن بعد ثورة 25 يناير، ودعا إلى قتال كل من يخرج يوم 30 يونيو.
وكان هو المحرك الرئيسى للآلاف من أبناء التيار السلفى للانضمام إلى اعتصام أنصار الإخوان فى ميدانى رابعة العدوية والنهضة، وكان المحرك الأول لخطابات التحريض على العنف بهدف إعادة الرئيس المعزول إلى سدة الحكم.
وفى أعقاب فض الاعتصام، اختفى عبدالمقصود لفترة من الزمن، ثم ظهر فجأة فى قطر، وقد أطلق العديد من الفتاوى المتطرفة ضد الدولة المصرية، وذلك من على منابر قطر، حيث خرج فى يوم 5 أكتوبر 2013 قبل أحداث المنصة عبر فيديو يدعو فيه أنصار الإخوان إلى التصعيد ضد الشرطة والجيش المصري
ومن أبرز الفتاوى التحريضية التى أطلقها عبدالمقصود ضد الجيش المصرى، الفتوى الشاذة التى حرض فيها الشباب المصرى على التهرب من التجنيد، وفى فتوى شاذة أخرى، أفتى عبدالمقصود بجواز حرق سيارات الشرطة، ومداهمة منازل الضباط، سافر إلى تركيا فى أعقاب ترحيل الدوحة لـ 7 من قيادات الإخوان، وفى تركيا خرج عبدالمقصود عبر شاشة قناة رابعة ليفتى بجواز قتل الضباط والجنود وحرق ممتلكاتهم من دون الاهتمام بمن يسكنها. وبعد فترة عاد عبدالمقصود إلى قطر لإجراء عملية جراحية فى ذراعه، وقام يوسف القرضاوى بزيارته فى المستشفى.

 

محمد الصغير محتال بدرجة شيخ مشايخ الإرهابيين

 

كتب - محمد قبيصى


فى أعقاب ثورة 30 يونيو التى أطاحت بحكم تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية كان الإرهابى السلفى محمد الصغير ضمن الوفود الأولى للإرهابيين، الذين وصلوا إلى الدوحة بطرق غير قانونية، وبمجرد وصوله وفرت له قطر أفخر أنواع المعيشة شريطة الهجوم اليومى والمتكرر على مصر عبر فضائيات الإخوان.
محمد الصغير قيادى بارز بالجماعة الإسلامية ابن محافظة سوهاج متورط فى عشرات العمليات الإرهابية التى وقعت فى مصر خلال فترة التسعينيات، عُين الإرهابى محمد الصغير، مستشارا لوزير الأوقاف خلال حكم تنظيم الإخوان الإرهابى لمصر عام 2013، كما شغل موقعا برلمانيا مهما، حيث تم اختياره وكيلًا للجنة الدينية بمجلس الشعب السابق.
 ويكرس محمد الصغير أغلب جهده حاليا فى الهجوم على مصر إعلاميا حيث كان يقدم برنامجا على قناة «الناس» الفضائية إبان حكم الإخوان، وهو أبرز الشيوخ المتخصصين فى التحريض على العنف والتطرف، حيث حرص مؤخرا على مهاجمه جميع قرارات ومشروعات مصر بالسخرية والتهكم .
وأصدر الصغير فتوى مؤخرا أفتى فيها بتطليق الزوجة من زوجها اذا كانت تؤيد ثورة 30 يونيو، وأفتى كذلك بضرورة مقاطعة صلة الرحم لمؤيدى ثورة 30 يونيو بجانب أنه دائم التحريض لأنصاره من السلفيين والإخوان على العنف والتخريب فى مصر، ودائم التحريض ضد رجال القوات المسلحة والشرطة، وقال الصغير إنه لا يوجد كرامة لدى أى شخص يقبل أن يعيش فى مصر حاليا.

 

أبو اليقظان تلميذ «برهامى» النجيب فى صفوف ميليشيات سوريا

 

كتب – محمد السيد


الإرهابى محمد ناجى الشهير بـ»أبو اليقظان المصري»، يعتبر أحد أبرز قيادات حزب «النور السلفي»، انتقل إلى سوريا عام 2013، ومكث فترة طويلة بمدينة حلب مقتصرًا على الخطابة وإلقاء الدروس دون أن يشارك فى جبهات القتال.
أطلق «أبواليقظان» على نفسه فى البداية «داعية من أرض الشام»، واستطاع من خلال خطبه ورسائله تحريك عواطف الشباب المتحمّس للجهاد وإغواء عقولهم، فيحركهم كقطع الشطرنج ليصبحوا طوع أهوائه الخبيثة ولينفّذوا مآربه.
فى بداية فراره إلى سوريا رفض انتقاد د.ياسر برهامى، نائب ريئس الدعوة السلفية، الذى كان يتواصل معه عبر تطبيق «سكايب»، وتدور بينهما أحاديث مطولة، إضافة إلى أنه تسلل داخل صفوف حركة «نورالدين زنكى»، المحطة الأولى فى قطار انتمائه للمليشيات المسلحة ضد النظام السورى، وسرعان ما انقلب عليهم، وقاد حملة تحريض ضدهم، ثم أعلن انضمامه لحركة «أحرار الشام»، التى لم يستقر فيها سوى يوم واحد، وخرج ليعلن انشقاقه عنها بعدما أفتى ما يطلق عليه «المجلس الشرعي» للحركة بجواز التنسيق مع الجيش التركى من أجل قتال تنظيم «داعش»، حينها قال أبواليقظان: «لن نقاتل بالوكالة أبدًا، فالجهاد الإسلامى ليس ذنبًا للعلمانية، لنا روح واحدة لن نبذلها إلا لله، لا طاعة لبشر فى معصية الله».
انتقل «أبواليقظان»، بعدها إلى «هيئة تحرير الشام» بقيادة «أبومحمد الجولانى»، ويعد الآن المفتى الأول للهيئة.

 

هانى السباعى المسئول الأول لاستقطـاب وتفريخ الإرهابيين

 

كتب – محمود محرم


يلعب هانى السباعى، دور المتحدث الرسمى لتنظيم «القاعدة» فى أوروبا، حاليا، ويستخدم مركزه المشبوه غطاء لدعم التنظيمات والخلايا الإرهابية فى أوروبا ماديا وبشريا، عن طريق التحويلات البنكية التى ترسل إليه من مختلف الكيانات والجمعيات المدعومة من قطر وتركيا.
وتعد «جبهة لندن» التى يتزعمها «السباعى»، من أكثر الجبهات فى تفريخ التكفيريين، واستقطاب الشباب والتأثير عليهم، سعيا فى ضمهم لمعسكرات القتال فى سوريا والعراق وليبيا وغيرها، انخرط فى تنظيم الجهاد الإرهابى منذ التسعينات واشتهر بدفاعه عن العناصر الإرهابية، أمام محاكم أمن الدولة العليا والعسكرية والمدنية، وكان رئيسا لمجلس إدارة «الجمعية الشرعية» بمدينة القناطر الخيرية من عام 1987 إلى عام 1990.
شارك السباعى عام 1979، فى حملات تجنيد الشباب وتسفيرهم لأفغانستان لمواجهة الاتحاد السوفيتى، وزاد نشاطه مع تنظيم الجهاد الارهابى، وتم اعتقاله عقب اغتيال الرئيس المصرى الراحل أنور السادات عام 1981.
حكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة فى محاولة اغتيال رئيس الوزراء المصرى الأسبق، عاطف صدقى، عام 1993، ليتمكن من الهروب إلى لندن، ثم حكم عليه غيابيًا بالإعدام فى قضية «العائدون من البانيا» عام 1998.
حصل على اللجوء السياسى فى بريطانيا، وأسس «مركز المقريزى للدراسات التاريخية»، الذى يعتبر منصة لاستقطاب الشباب العربى والأوروبى للتنظيمات المتطرفة.

 

أبوالحارث شيطان الاغتيالات

 

كتب – محمد السيد


الإرهابى أسامة السيد قاسم، المُكنّى بـ«أبوالحارث المصرى»، المولود بمحافظة الشرقية، وأحد المخططين لاغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، والمطلوب ضبطه وإحضاره على ذمة القضية رقم «1292014»، لإدانته بالانضمام وقيادة خلية تابعة لتنظيم «داعش» فى مصر، خططت لاستهداف رجال القوات المسلحة، والشرطة ودور العبادة المسيحية.
 ألقى القبض عليه لأول مرة بعد اغتيال «السادات»، حيث كانت مهمته تدريب المجموعة على استخدام القنابل التى أحضرها خالد الإسلامبولى، وكان آنذاك طالبًا بكلية الطب البيطرى، جامعة الزقازيق، وحُكم عليه بالسجن 50 سنة، فسُجن 26 سنة فقط، وخرج أثناء ثورة يناير 2011.
وفى أعقاب ثورة يناير انضم «أبوالحارث» لصفوف الإرهابيين الخارجين من السجون، وبدأ ممارسة حياته بشكل طبيعي، رغم أنه كان أحد المخططين لمحاولة اقتحام مبنى الإذاعة والتليفزيون، بهدف إعلان قيام الدولة الإسلامية، وقبض عليه وتمت محاكمته عسكريًا، إضافة إلى أنه كان ضمن أعضاء جماعة «التكفير والهجرة»، المتهمين فى عملية اغتيال وزير الأوقاف المصري، د.محمد حسين الذهبى عام 1977.
ارتبط اسم «قاسم» بحادث رفح الإرهابى الذى راح ضحيته العديد من شهداء القوات المسلحة فى شهر رمضان، ونسبت إحدى الصحف إليه ولهشام أباظة القيادى بتنظيم الجهاد تصريحات تفيد بوجود معلومات لدى التنظيم بشأن هجوم رفح قبل وقوعه بـ 24 ساعة، لكن سرعة الأحداث حالت دون إبلاغ قوات الأمن وأبديا استعدادهما للتعامل مع قوات الأمن والمخابرات للكشف عن أعداد وأماكن وجود تلك التنظيمات
وبعد ثورة 30 يونيو فر هاربًا إلى ليبيا.