مصر تتحدى «الاضطرابات» بـ«القمة الإسلامية»

 
 
ألقت الأوضاع الأمنية المتردية فى مصر بظلال من الشك على قدرة أجهزة الأمن المصرية على  حماية قادة الدول المشاركين فى الدورة الـ12 لمؤتمر القمة الإسلامية، مما دفع بعض الدول لأن تتولى بنفسها حماية رؤسائها بعد أن تقرر نقل مقر القمة إلى أحد الفنادق القريبة من مطار القاهرة بدلاً من المركز الدولى للمؤتمرات بمدينة نصر الذى شهد محيطه احتجاجات خلال الأيام الماضية.
ووسط إجراءات أمنية مشددة فى منطقة التجمع الخامس، اجتمع وزراء خارجية الدول المشاركة فى القمة الإسلامية أمس استعدادًا لانطلاقها.
وأكد محمد كامل عمرو، وزير الخارجية خلال الاجتماع، إن القضية الفلسطينية على رأس التحديات التى تواجه العالم الإسلامى كما تمثل حجر الزاوية لتحقيق الأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط، بل والعالم أجمع مشددًا على أنه ليس هناك أى تعارض بين الإسلام ومؤسسات الدولة المدنية الحديثة.
وفى كلمة له على الموقع الالكترونى لمنظمة التعاون الإسلامى، أكد الرئيس محمد مرسى أن استضافة مصر للقمة تحمل دلالة رمزية باعتبارها أول قمة تستضيفها للمنظمة معربا عن ثقته فى أنها ستكون ناجحة وستدفع بالتعاون المشترك إلى الامام لتحقيق آمال وتطلعات الشعوب.
وحول اجراءات الدول لتأمين رؤسائها، كشفت وسائل الإعلام التركية أن أنقرة أرسلت 5 سيارات مصفحة، لاستخدامها فى تأمين تنقلات الرئيس التركى عبد الله جول، أثناء تواجده بالقاهرة، حيث وصلت بالفعل إلى مطار القاهرة امس الاول،اذ تسلمها مندوب من السفارة التركية بعدما سمحت سلطات المطار بإنهاء إجراءات وصولها.