إمرأة تقتل «حماها» بعد محاولة التعدى عليها جنسيًا

لم يراع تعليمات ديننا الحنيف، ولم يحترم عادات وتقاليد المجتمع المصرى الخلوق، ذلك العجوز تجرد من كل معانى الأخلاق ولهث خلف عطشه الجنسي، وبدلًا من أن ينظر لها بعين الأب لابنته، شخصها فى صورة عاهرة تنتفع وتتربح من جسدها.

تلقى المقدم محمود إسماعيل رئيس مباحث قسم شرطة المقطم من الأهالى بوجود شخص متوفى بالعقار رقم 1 مساكن اسبيكو منطقة الزلزال، فأمر اللواء محمد منصور مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة بسرعة كشف غموض الواقعة، وتم تشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة.
بالانتقال وإجراء المعاينة، عثر على جثة «إبراهيم. ذ، 66 سنة، بالمعاش» فى وضع الجلوس بأرضية الصالة، يرتدى ملابسه كاملة، وبها جرح طعنى بالصدر، وتبين سلامة جميع منافذ الشقة، ووجود آثار دماء أمام أريكة بالصالة وعثر بجواره على سكين ملوثة بالدماء. بسؤال زوجة نجل المتوفى «منال. أ، ربة منزل» قالت: عندما عدت لشقتى عثرت على جثة والد زوجي، واكتشفت مقتله بسكين، ونفت علمها بملابسات الحادث.
على الفور وجه اللواء محمد منصور مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة، بسرعة إجراء التحريات الدقيقة، وبإجراء التحريات التى قام بها فريق البحث الجنائى بإشراف اللواء نبيل سليم مدير مباحث القاهرة، وجمع المعومات تبين عدم صحة رواية زوجة نجل القتيل، وأنها وراء ارتكاب الواقعة، ومن خلال إعادة مناقشتها أمام المقدم محمود إسماعيل رئيس مباحث قسم المقطم، اعترفت بارتكاب الواقعة.
لم تستطع القاتلة استكمال مسلسل الانكار، وخلال التحقيق انهارت أمام المقدم محمود إسماعيل رئيس مباحث المقطم واعترفت بتفاصيل ما قامت به، وأوضحت أنها خلال تواجدها بالشقة بصحبة المجنى عليه واستغراقها فى النوم فوجئت بقيامه بملامسة أجزاء من جسدها فنهرته وتوجهت إلى إحدى جيرانها، وعقب عودتها طلب منها الجلوس لمصالحتها وقام بمعاودة ملامسة أجزاء حساسة من جسدها، والتحرش بها، ولما اصطدمت معه وعرض عليها مبلغ مالى مقابل ممارسته الرزيلة معها، فرفضت، فحاول مرة أخرى التعدى عليها جنسيًا فقامت بالتعدى عليه بالضرب بسكين، محدثاً إصابته المشار إليها والتى أودت بحياته، ثم استغاثت بالجيران وادعت اكتشافها وفاته، وقامت بمغافلتهم ووضع السلاح الأبيض بيده لإيهامهم بسقوطه أرضًا حال إمساكه بالسلاح.