هل ينجح «الجناينى» فى مهمة تصحيح المسار؟

مهمة ثقيلة فى انتظار عمرو الجناينى رئيس اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة وأعضاء اللجنة جمال محمد على النائب و أحمد عبدالله ومحمد فضل وسحر عبدالحق..  ويتولى الجناينى المهمة فى فترة صعبة، وبات أمامه الكثير من التحديات لعل أبرزها 3 ملفات هى مدرب المنتخب الوطنى الجديد، وأزمات التحكيم التى عادة ما تثار فى أعقاب أى مباراة مهمة بالدورى أو الكأس، وأخيرًا ملف تطوير كرة القدم المصرية.

ويعد تعيين الجناينى فى رئاسة اتحاد الكرة مفاجأة للبعض، خاصة أنه لم يشغل أى منصب داخل الاتحاد من قبل.
جدير بالذكر، أن عمرو يوسف حسن الجناينى حاصل على بكالوريوس التجارة من جامعة القاهرة فى عام 1985.. والتحق بالعمل بأحد البنوك الكبرى بالقاهرة 2004، فى منصب مدير عام ليتقلد بعد ذلك أيضًا منصب رئيس قطاع العلاقات المؤسسية منذ عام 2010، وصولًا إلى منصبه الحالى كرئيس تنفيذى للقطاع المؤسسى بالبنك.
وعمل الجناينى رئيسًا لعدد من الشركات الكبرى بالقاهرة بجانب عمله فى خدمات الاتصالات، والملاحة الدولية والمطارات.
وفى المجال الرياضى عمل الجناينى عضوًا لمجلس إدارة نادى الزمالك، وحول انتمائه للزمالك قال الجناينى: إنه ليس فى خصومة مع الأهلى وأن بعض التغريدات والتدوينات التى كتبها فى السابق تأتى «على سبيل الدعابة فقط».
واكد أن عدلى القيعى مستشار التسويق بالأهلى صديق شخصى له و«أهلاوى متعصب ومع ذلك تم تعيينه فى اتحاد الكرة من قبل فالمهم أن يكون هناك فصل بين التشجيع والعمل»، مشيرًا إلى أن مهمته تتلخص فى إصلاح حال الكرة المصرية خلال الفترة التى سيقضيها وسيكون من ضمن أولوياته تعديل لائحة الاتحاد.. وقال: إن الجهاز الفنى الجديد للمنتخب الأول سيكون وطنيًا وعلى مستوى عال لتحقيق طموحات الجماهير.