الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

برلمانيون: السيسى الأب الروحى لقضايا إفريقيا

برلمانيون: السيسى الأب الروحى لقضايا إفريقيا
برلمانيون: السيسى الأب الروحى لقضايا إفريقيا




كتبت - فريدة محمد


أكد عدد من نواب البرلمان أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى بقمة «تيكاد» المنعقدة بمشاركة زعماء الدول الإفريقية تؤكد أن الرئيس السيسى هو الأب الروحى لقضايا إفريقيا، مؤكدين أن كلمة السيسى حملت رسائل مهمة للعالم كله لتحقيق التنمية داخل إفريقيا، مطالبين المجتمع الدولى ودول القارة بالإسراع فى تنفيذ المحاور التى تناولها الرئيس السيسى لتطوير البنية التحتية الإفريقية، موضحين أن المؤتمر منصة عالمية لعرض جهود مصر الرامية لدفع جهود التنمية بالقارة السمراء بما يجعلها على رأس خريطة الاقتصاد العالمى بتماسك دولها ووحدة شعوبها.
وشدد النواب على أهمية تنفيذ المحاور الثلاثة التى تناولها الرئيس السيسى فى كلمته ومنها المحور الأول الخاص بتطوير البنية التحتية الإفريقية من خلال تنفيذ المشروعات العابرة للحدود، لا سيما المشروعات المدرجة ضمن أولويات الاتحاد الإفريقى كمشروع ربط القاهرة بريًا بكيب تاون، ومشروع الربط الكهربائى بين الشمال والجنوب، وربط البحر المتوسط ببحيرة فكتوريا، ومشروعات السكك الحديدية والطرق، ومشروعات توليد الطاقة المتجددة.

قال النائب طارق رضوان، رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب: إن الرئيس السيسى حرص على إظهار اهتمامات القارة الإفريقية وأولوياتها فى التنمية خلال كلمته بقمة «تيكاد» أمام دول العالم والتى تأتى بمشاركة زعماء الدول الإفريقية، مشيرًا إلى أن القارة السمراء بها ما يحفز على الاستثمار بها بما تملكه من ثروات هائلة، وهو ما يتطلب العمل على تطوير البنية التحتية، موضحًا أن إفريقيا لكى تتحول كشريك اقتصادى بالفعل تحتاج لـ3 محاور كما وضعها الرئيس السيسى من خلال تنفيذ المشروعات العابرة للحدود، وهو ما تم البدء فيه فعليًا، كمشروع ربط القاهرة بريًا بكيب تاون، ومشروع الربط الكهربائى بين الشمال والجنوب، وتفعيل كافة المراحل التنفيذية لمنطقة التجارة الحرة للقارية الإفريقية بما يساهم فى تخفيض أسعار الكثير من السلع، والسعى لتوفير المزيد من فرص العمل.
واعتبر رضوان أن كلمة الرئيس تؤكد أنه الأب الروحى لقضايا إفريقيا واستيعابه لها بقوة، ويطرح كل ما يتفق مع أهداف وبرامج الأجندة الإفريقية «2063» وأجندة الأمم المتحدة «2030» للتنمية المستدامة، مؤكدًا أن الرئيس السيسى أحدث طفرة فى تاريخ العلاقات المصرية الإفريقية، واستطاع تعزيز التعاون فى عشرات المجالات، واستضاف عددا كبيرا من المؤتمرات التى تتعلق بالأوضاع فى إفريقيا وآليات دعم الأسواق الناشئة اقتصاديا، منوهًا بأن عرض قمة التيكاد يأتى مناسبًا خاصة أن اليابان تعتبر شريكا جوهريا فى التنمية مع إفريقيا منذ عام 1993.

وأضاف محمد فرج عامر، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن تنفيذ القضايا والمحاور التى تناولها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى كلمته أمام قمة التيكاد السابعة باليابان تضمن وضع القارة الإفريقية على خريطة العالم الاقتصادية، مطالبًا من القمة والمجتمع الدولى وجميع دول القارة السمراء الاسراع فى تنفيذ المحاور الثلاثة التى تناولها الرئيس السيسى فى كلمته، منها المحور الأول الخاص بتطوير البنية التحتية الإفريقية من خلال تنفيذ المشروعات العابرة للحدود، لا سيما المشروعات المدرجة ضمن أولويات الاتحاد الإفريقى كمشروعات السكك الحديدية والطرق، ومشروعات توليد الطاقة المتجددة، مؤكدًا أن الرئيس السيسى منذ أن ترأس الاتحاد الإفريقى يسعى بكل جدية لتحقيق هذا المحور من خلال تبنى مصر للعديد من مشروعات البنية الأساسية والتحتية داخل الدول الإفريقية، وآن الأوان ليساند المجتمع الدولى الجهود المصرية فى هذا الملف.
واستكمل: اهمية المحور الثانى الخاص بتفعيل كافة المراحل التنفيذية لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية يساهم فى تخفيض أسعار الكثير من السلع، ويزيد من تنافسية القارة الإفريقية على المستوى العالمي، ومن جاذبية الاستثمارات لتصنيع وتحديث اقتصاديات القارة، مشيرًا إلى أن تنفيذ رؤية الرئيس السيسى بشأن هذا المحور المهم سيجعل من قارة إفريقيا واحدة من أهم المناطق الاقتصادية والتجارية والاستثمارية العالمية الواعدة، مواصلا أن أهمية المحور الثالث الخاص بتوفير المزيد من فرص العمل وزيادة التشغيل الكثيف لا سيما بالنسبة للشباب، الأمر الذى يتطلب حشد الاستثمارات الوطنية والدولية، وجذب رؤوس الأموال، وتوطين التكنولوجيا، منوهًا بأن الرئيس السيسى هو أول قائد يعطى أكبر اهتمام لملف الشباب على مستوى جميع دول القارة السمراء، مؤكدًا أن مصر نجحت بكل كفاءة واقتدار فى تدريب ومشاركة الشباب الإفريقى فى كافة المنتديات والمؤتمرات الشبابية داخل مصر.


وأكد د. صلاح حسب الله، المتحدث باسم مجلس النواب، ووكيل لجنة القيم بالبرلمان، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى أمام قمة التيكاد السابعة باليابان حملت عددًا من الرسائل المهمة للعالم كله وللقمة ودول القارة السمراء لتحقيق التنمية الشاملة والحقيقية داخل إفريقيا، مشيرًا إلى أن هذه الرسائل جاء فى مقدمتها أن الشراكة فى إطار التيكاد حققت قدرًا كبيرًا من الإنجازات، وتفاعلت بالإيجاب مع المعطيات الدولية والإقليمية، وأن النهوض بتنمية إفريقيا عبر الشعوب والتكنولوجيا والابتكار خطوة أساسية لتحقيق أهداف أجندة 2036 وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030.
وطالب حسب الله من جميع المعنيين بالتنمية فى إفريقيا إعطاء أولوية قصوى لرسالة الرئيس السيسى التى أكد فيها على أهمية تكثيف التعاون العلمى والتنموى للاستفادة من قُدرات القارة الإفريقية الطبيعية فى تنويع مصادر الطاقة، ودعم مشروعات الطاقة المُتجددة والنظيفة، ودعوته باسم إفريقيا لمؤسسات القطاع الخاص العالمية والشركات الدولية مُتعددة الجنسيات للاستثمار فى القارة السمراء، ومطالبة الرئيس السيسى لمؤسسات التمويل الدولية والقارية والإقليمية بأن تضطلع بدورها فى تمويل التنمية بإفريقيا.      
واعتبر حسب الله تحديد الرئيس السيسى لـ3 محاور للاسراع بتحويل إفريقيا للشريك الاقتصادى وأولها تطوير البنية التحتية الإفريقية من خلال تنفيذ المشروعات العابرة للحدودوالثانية تفعيل كافة المراحل التنفيذية لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، بما يساهم فى تخفيض أسعار الكثير من السلع والثالثة إعطاء أولوية السعى لتوفير المزيد من فرص العمل وزيادة التشغيل الكثيف، لا سيما بالنسبة للشباب، الأمر الذى يتطلب حشد الاستثمارات الوطنية والدولية وجذب رؤوس الأموال وتوطين التكنولوجيا من إهم الرسائل التى بعث بها الرئيس السيسى لجميع المعنيين بالتنمية فى إفريقيا.


بينما قال المهندس أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب: إن مؤتمر طوكيو الدولى للتنمية فى إفريقيا «التيكاد» المنعقد باليابان تحد جديد يخوضه الرئيس عبدالفتاح السيسى لتحقيق تطلعات وطموحات شعوب القارة الإفريقية وتعزيز السلام والاستقرار والتنمية، مشيرًا إلى أن هذا المؤتمر منصة عالمية لعرض جهود مصر الرامية لدفع جهود التنمية بالقارة الإفريقية، وإعلان لميلاد جديد لقارة واعدة تمتلك من المقومات ما يجعلها على رأس خريطة الاقتصاد العالمى بتماسك دولها ووحدة شعوبها الممتدة عبر التاريخ، مؤكدًا أن كلمة الرئيس بالجلسة الافتتاحية أبرزت إيمان مصر ورئيسها بأهمية العمق الإفريقي، وأنه الضمانة الحقيقية لخلق منطقة خالية من الصراعات، وبعيدة كل البعد عن منابع الفكر المتطرف وتشكيل جماعات إرهابية تتلاعب بمقدرات الشعوب والسلم والأمن الدوليين، منوهًا بأن عام 2019 شهد طفرة حقيقية على مستوى النهوض بتعزيز التكامل والإيمان بالمصير المشترك.
وواصل: كلمة الرئيس السيسى دعوة صريحة لكل المجتمعات الدولية والشركاء الاستراتيجيين بتنفيذ تعهداتهم لتحقيق التنمية المستدامة فى شتى المجالات بما يُسهم فى تعزيز التجارة وزيادة الاستثمار، كما أنها تأكيد على إيمان الدولة المصرية كونها رئيسًا للاتحاد الإفريقى بأهمية القطاع الخاص باعتباره ركيزة أساسية فى عملية التنمية، موضحًا أن جلسات المباحثات التى شهدها الرئيس على هامش المؤتمر تعكس حرصه على استغلال عامل الوقت لتحقيق أقصى استفادة ممكنة يعود اثرها المباشر على شعوب القارة، خصوصا أنها تأتى مع مؤسسات دولة تعد أحد أقوى الاقتصاديات العالمية.