الخميس 2 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

انطلاق مبادرة الرئيس للكشف المبكر عن ضعف السمع لحديثى الولادة

انطلاق مبادرة الرئيس للكشف المبكر  عن ضعف السمع لحديثى الولادة
انطلاق مبادرة الرئيس للكشف المبكر عن ضعف السمع لحديثى الولادة




كتب ـ محمود جودة


تحت شعار «100 مليون صحة»، انطلقت مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى لاكتشاف وعلاج ضعف وفقدان السمع عند الأطفال حديثى الولادة، ، بجميع محافظات الجمهورية كمرحلة واحدة، .
تهدف المبادرة إلى اكتشاف وعلاج ضعف وفقدان السمع عند الأطفال حديثى الولادة من خلال عمل فحص سمعى للأطفال بالوحدات الصحية البالغ عددها 1300 وحدة منتشرة بجميع محافظات الجمهورية، ويستهدف الفحص الأطفال من عمر 3 إلى 7 أيام، ولا يستغرق الفحص سوى بعض الدقائق، ويبين ما إذا كان الطفل طبيعياً أم يشتبه فى إصابته بضعف السمع.
وتم الانتهاء من تدريب 3 آلاف و500 ممرضة بجميع محافظات الجمهورية، على كيفية إجراء المسح واستخدام جهاز قياس السمع وقراءة النتائج وتسجيلها، وتحويل الحالات الإيجابية إلى المستشفيات لتلقى العلاج بالمجان، وتوعية الأهالى بضرورة المتابعة، وتم توزيع أجهازة لقياس السمع على 1300 وحدة صحية على مستوى الجمهورية.
ومن جانبه أشار الدكتور أحمد مصطفى، المدير التنفيذى لمبادرة الرئيس لاكتشاف وعلاج ضعف وفقدان السمع عند الأطفال حديثى الولادة، إلى أن الحملة ليس الهدف منها الفحص فقط بل وتقديم العلاج أيضًا بالمجان من خلال الاكتشاف المبكر لمشاكل السمع عند الأطفال بعمر شهر واكتمال التشخيص بعمر 3 شهور وتوفير العلاج المناسب بعمر 6 شهور، وذلك بهدف خفض نسب الإعاقة السمعية، والوصول إلى إحصائيات واقعية ومعتمدة لنسبة إعاقة السمع فى مصر، مشدداً على أن تأخر اكتشاف الإعاقة لا يحقق النتائج المرجوة من العلاج.
وأكد» مصطفي» أنه فى حالة الاشتباه بالإصابة يتم إعادة فحص الطفل بعد أسبوعين من تاريخ الزيارة الأولى بذات الوحدة الصحية، لافتاً إلى أن نتيجة الاختبار الثانى قد تثبت أن الطفل طبيعياً أم ما زال هناك احتياج  لفحوص أخرى، وفى هذه الحالة يتم تحويله إلى مستشفى الإحالة  للتشخيص (كما يظهر على النظام المميكن بالوحدة الصحية)، وذلك لإجراء فحوصات متقدمة (فحص السمع للأذن الوسطى وعمل قياس سمع بالكمبيوتر) ومن بعدها يتم التعامل مع الطفل حسب حالته الصحية سواء بتوفير علاج أو تركيب سماعة أو زراعة قوقعة.
ولفت إلى أن الحالات الأكثر عرضة للإصابة بضعف السمع هى المواليد فى حالات زواج الأقارب أو وجود تاريخ أسرى للإصابة بضعف السمع عند الأطفال، أو إصابة الأم بعدوى فيروسية أو بكتيرية خطيرة  أثناء الحمل  مثل الحصبة الألمانية، إضافةً إلى تشوهات الجمجمة لدى الطفل، وارتفاع نسبه الصفراء فى الدم على مستوى يحتاج الى تغيير دم الطفل، وتأثر العلامات الحيوية عند الطفل بعد الولادة مباشرةً.