جراءة الثقة

محمد عبدالنور روزاليوسف اليومية : 02 - 11 - 2009


وهو يتحدث بهذه الثقة.. يستند حزب الأغلبية إلي نتائج حقيقية موجودة علي الأرض.. ملموسة بين أيدي البسطاء.. يستند إلي كل تلك الأرقام في النمو والتنمية والارتفاع في نسب تقديم الخدمات المقدمة إلي المواطن سواء في الرعاية الصحية أو الاجتماعية أو حتي في مستوي إدارة الأزمات الطارئة كأزمة ارتفاع الأسعار العالمية للغذاء والأزمة المالية العالمية بما وضع تداعياتها عند حدودها الدنيا.

حوار الواثقين يستند إلي أعوام سابقة في اجتهاد يتعامل مع أحلام وطموحات البسطاء في هذا الوطن بفكر جديد يقوم علي المعلومة الدقيقة والتقدير الموثق لحجم المشكلة والمساحة الموضوعية بين الطموح وما يتطلبه تحقيق هذا الطموح من استطاعة وقدرة وموارد وتوقيت زمني.

ومن ثم أصبحت هناك سياسات علمية مدروسة تعلم علم اليقين نقطة البداية ونقطة الوصول والمسافة المطلوبة بين النقطتين تمتعت بالجراءة في الطرح والإصرار علي التنفيذ والتمسك بالوصول إلي النتائج كحقائق علي الأرض مهما كانت المعوقات أو الأزمات الطارئة ليلمس البسطاء بين أيديهم ارتقاء في تفاصيل حياتهم اليومية.

وحين يطلب الأمين العام المساعد وأمين السياسات جمال مبارك المزيد من الجراءة في الطرح والنقاش والتنفيذ فإنه يتحدث عن إضافات في خانة رصيد البسطاء وطموحاتهم وأحلامهم من حزب أغلبية يضع كل طاقته فيما يفتح المزيد من أبواب الرزق في مشروعات تنموية عملاقة واستثمارات ومشروعات صغيرة.. ورعاية صحية وضمان اجتماعي.

والإضافات إلي خانة رصيد البسطاء طوال الوقت تزعج أصحاب الأجندات المشبوهة الأغراض والتمويل.. وتقلق نوم الباحثين عن المكاسب الخاصة بالمتاجرة بأحلام البسطاء والمزايدة علي حقوقهم ولا يملكون لهم سوي كل الضرر بالتشويش والتشكيك وإطلاق سحب الدخان الأسود في محاولة للإظلام علي المكتسبات التي تتحقق للبسطاء.

وفي هذا السياق فإن المؤمنين بهذا الوطن وحق بسطائه في حياة كريمة لا يلتفتون إلي تلك المحاولات الخبيثة ولا ينشغلون بها وإنما هم أكثر ثقة وجراءة في طريق صنع الغد الأفضل.