الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

رسالة دكتوراة أزهرية تحذر من حرب نفسية ضد مصر

رسالة دكتوراة أزهرية تحذر من حرب نفسية ضد مصر
رسالة دكتوراة أزهرية تحذر من حرب نفسية ضد مصر




حذرت رسالة دكتوراه فى جامعة الأزهرفى كلية أصول الدين والدعوة بالمنصورة للباحث علاء إسماعيل أحمد الشال من خطر الحرب النفسية على مصر ، وبين الباحث فى رسالته التى جاءت بعنوان :» منهج الصحابة فى مواجهة الحرب النفسية فى عهد الخلفاء الراشدين» خطر الشائعات والدعايات والطابور الخامس وغيرها من الأساليب الماكرة المستغلة ضد مصر حالياً،  وكان الباحث نال درجة العالمية الدكتوراه بمرتبة الشرف على دراسته التى اوضح فيها كيفية استخدام الصحابة لأسلحة مضادة للحرب النفسية أبطلت مفعول ما صنعه الأعداء فى الفتوحات زمن الخلفاء ، مشيرا إلى كيف اشتعلت الحرب النفسية ضد دولة الإسلام فى عهد الخلفاء الراشدين بدايةً من موت النبى صلى الله عليه وسلم وانتهاءً بمقتل سيدنا الإمام علىٍ حيث استهدفت عقول المسلمين وروحهم المعنوية لإحداث الوهن والارتباك فى نفوس المسلمين؛ لتحقيق الهدف الأعظمّ لدى الأعداء.
ولفت إلى أن الحرب النفسية تعنى الحملة الشاملة التى تستخدم فيها كل الأجهزة والأدوات المتاحة للتأثير فى عقول ومشاعر الجماهير بقصد تغيير مواقف معينة وإحلال مواقف أخرى تؤدى إلى سلوك يتفق مع مصالح الطرف الذى يشن هذه الحرب.
وبين الباحث تأكيد أكثر الباحثين والكُتّاب على أهمية الحرب النفسية وخطورتها على الفرد والمجتمع كونها تستهدف النفس الإنسانية و تغرس بذور الفرقة والانقسام، وتضع العقبات أمام التقدم والتطور، وتعمل فى الظلام، وتطعن من الخلف، وتلجأ إلى تشويش الأفكار، وخلق الأقاويل والإشاعات، ونشر الإرهاب، واتباع وسائل الترغيب والتهديد؛ مما يجعل هذه الحرب النفسية أشدّ خطورةً من حرب المواجهة العسكرية فى ميادين القتال.
وقد جاءت الرسالة فى خمسة أبواب الباب الأول أنواع الحرب النفسية وأساليبها وأهدافها فى عهد الخلفاء الراشدين، والباب الثانى: أصول منهج الصحابة فى مواجهة الحرب النفسية فى عهد الخلفاء الراشدين، والباب الثالث، والذى جاء بعنوان: خصائص منهج الصحابة فى مواجهة الحرب النفسية فى عهد الخلفاء الراشدين،ومقاصده،وأثره فى الأمة، والباب الرابع بعنوان: التطبيقات العملية لمواجهة الحرب النفسية فى عهد الخلفاءالراشدين وأثرها فى الدعوة، وفيه الفصول التالية، والباب الخامس: الدعاة فى العصر الحاضر ومواجهة الحرب النفسية.