الأربعاء 8 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

علاء عبد العال: أنا أحسن من حسام حسن

علاء عبد العال: أنا أحسن من حسام حسن
علاء عبد العال: أنا أحسن من حسام حسن




خرج المدير الفنى السابق لفريق الكرة الأول بنادى الداخلية علاء عبد العال بتصريح، وصف بالغريب، حيث قال لبرنامج «كورة كل يوم»: «إنه ليس أقل من إيهاب جلال مدرب المصرى أو حسام حسن مدرب سموحة لكى لا يطرح اسمه ضمن المرشحين لتدريب منتخب مصر خلال الفترة المقبلة، أرغب فى قول شىء، من داخلى حزين بعض الشىء، منذ موسمين أو ثلاثة، كنت أنا وإيهاب جلال هو فى المقاصة، وأنا فى الداخلية نتنافس كأفضل أثنين مدربين فى الدورى».

وأضاف «كل الترشيحات لإيهاب جلال فى المنتخب، الظروف ساندته وحينما عمل مع أندية معها إمكانيات ساعدته، أما ظروفى هى من وضعتنى فى ناد إمكانياته أقل وهبطت أسهم علاء، حزين لأن كل شخص يرغب فى أن يكون الأفضل، لم لا يطرح اسمى، لست أقل من إيهاب أو حسام، لى 8 سنوات فى الدورى وأديت مباريات جيدة ضد فرق كبيرة، رغم قلة الإمكانيات وقدرات اللاعبين، ورغم ذلك عملت بشكل جيد، أتمنى أن تكون الفترة المقبلة أفضل».
وهنا تنتهى تصريحات علاء عبد العال التليفزيونية، لتفتح مجالا وجدلا واسعا، دون أن يخلو الأمر من الاندهاش لغضب عبد العال الذى اخفق فى الموسم الماضى مع الداخلية وهبط به إلى دورى القسم الثانى، منتظرا تنفيذ قرار إلغاء الهبوط فى الموسم الماضى، وهو أمر مستبعد الحدوث، لأن تطبيقه ينسف جميع نتائج الموسم بما فيها البطل، ورغم تواضع السيرة الذاتية لعلاء عبد العال قياسا باسم منتخب مصر، بات التصريح مقلقا، فهو يعكس إما طموحا مشروعا لمدرب وطني، خصوصا بعد تأكيد أن المدرب القادم وطنى من بين حسن شحاتة وحسام البدرى وحسام حسن وإيهاب جلال، وإما أن يكون استخفافا بطبيعة المهمة الوطنية للفريق القومى.
وتبحث اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة الكرة المصرية برئاسة عمرو الجناينى عن بديل خلفا للمدرب المكسيكى خافيير أجيري، الذى رحل عن تدريب المنتخب، بعد إقصائه من دور الـ16 من بطولة كأس الأمم الإفريقية الأخيرة ضد جنوب إفريقيا فى المسابقة التى أقيمت فى مصر، ويبدو أن إعلان الاعتماد على المدرب الوطنى فى الفترة المقبلة فتح باب الطموح لدى البعض، منهم علاء عبد العال الذى تواجد فى القيادة الفنية لنادى الداخلية البعيد عن دائرة المنافسة فى المسابقات المحلية فى الفترة من أبريل 2017 وحتى مايو 2019، وقاد الفريق فى 80 مباراة تعادل فى 30 وخسر 33 وفاز فى 17 وسجل فريقه 86 هدفا واستقبل 113، وهبط الفريق خلال الموسم المنصرم.
رصيد عبد العال الضعيف لم يكن مقنعا بالنسبة له، إلا أنه أخذ يقارن بينه وبين بعض الأسماء المطروحة، متخذا من عدم تحقيق بطولات لحسام حسن وإيهاب جلال تحديدا، سندا لهذه المقارنة، رغم تجاربهما المتعددة، فلم ينجزا بطولات حقيقية وملموسة على أرض الواقع، واقتصر نشاطهما على تحقيق بعض النتائج المقبولة، وهو ما يراه عبد العال متوفرا فيه مع فريق متواضع بحجم الداخلية، متناسيا هو وغيره أن منتخب مصر فى حاجة إلى مدرب بمواصفات خاصة جدا، حتى لو كان وطينا، مدرب يعلم ويقدر حجم مسئوليته وأهداف جماهيره، ولديه من الفكر والإمكانيات التى تتيح له ترجمة كل هذا بإنجازات على أرض الواقع، حيث يتصدر حسن شحاتة المشهد وفقا لتلك المعطيات بقوة، بينما يتنافس البعض من على بعد كونهم الأبرز على الساحة المحلية فى السنوات الخمسة الماضية.