السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأسطى محمد يعشق صناعة «المراكب» منذ طفولته

الأسطى محمد يعشق صناعة «المراكب» منذ طفولته
الأسطى محمد يعشق صناعة «المراكب» منذ طفولته




منذ أكثر من 60 عاما، امتهن موهبته ليوفر مصاريف أسرته، يبنى مراكب الصيد الخشبية داخل ورشة مليئة بقوالب التصنيع فى الإسماعيلية.

الحاج محمد الخولانى الذى جاء من مدينة المطرية بمحافظة الدقهلية الى محافظة الإسماعيلية، يصنع مراكب الصيد من أجود أنواع الخشب «توت وسويد».
الخولاني، الذى أقتحم عالم صناعة المراكب اشباعا لموهبته فى الطفولة، أرجع عزوف الصيادين عن شراء «فلوكة الصيد»، إلى ارتفاع أسعار خشب «السويد» المستخدم فى تجليد فلوكة الصيد من الخارج ليصل طن اللوح إلى 2800 جنيه، وبلوغ أسعار صفيحة الفايبر العازل 900 جنيه، حيث يحتاج دهان المركب لأكثر من 5 صفائح.
صانع مراكب الصيد، كشف أن المهنة باتت مهددة بالانقراض، رغم تواجد 4 ورش بالمحافظة إذ أن الصياد لا يستطيع توفير مبلغ 12 ألف جنيه دفعة واحدة لشراء المركب، وبعد اضطرارهم لدفع «العربون» قد لا يستطيعون توفير باقى المبلغ.
الخولانى قال إن مراحل تصنيع مركب الصيد تبدأ بـ«العود» او العضم وهو الاساس لبناء الفلوكة، «الوسطى»، «البدن» ثم آلة المنتصف، ويتم تصنيع المركب بواسطة قوالب التصنيع كلا حسب طول المركب المطلوب والتى تتراوح أطوالها بداية من 7 وحتى 17 مترا وعلى اساسة يتم تحديد سعر تصنيع المركب.
المرحلة الثانية للتصنيع، تعتبر مرحلة استكمال عضم المركب، ثم التجليد بالألواح الخشبية نوع خشب «السويد»، ثم المرحلة الأخيرة وهى الطلاء بمادة الفايبر العازلة، على أن تستكمل مراحل التصنيع خلال فترة من 45 إلى 60 يوما فقط.