الأحد 22 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الرافضون: إقالة قنديل ابتزاز من الجبهة.. والمؤيدون: التغيير ينقذ مصر




كتب- محمد شعبان وعمر علم الدين
شهدت جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة خلافا حادا حول تغيير حكومة د.هشام قنديل قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة.
فيما رفضه البعض واعتبره ابتزازا سياسيا وانتصارا لجبهة الانقاذ وأن الحكومة لم تستمر أكثر من ثلاثة شهور لا تكفي لفهم ملفات الوزارات وأن الموافقة علي الحكومة يستتبعها مطالب أخري باستبعاد وزراء الإخوان وأشياء أخري، وأشار المعترضون إلي أنه قد تكون هناك اختلافات كبيرة داخل الحكومة في حالة مشاركة عدد من الأطياف السياسية وتشكل ورقة ضغط سياسي بالانسحاب المستمر من الحكومة.
وأيد الطرف الآخر تغيير الحكومة لانقاذ الاقتصاد المصري المتدهور وتراجع الاحتياطي النقدي إلي 13.6 مليار دولار ورأي المؤيدون للتغيير والذي يقف علي رأسه د.محمد البلتاجي ود.جمال حشمت أن يكون هناك حوار وطني يتم من خلاله الموافقة علي تغيير الحكومة أو بعض الوزراء الذين ترفضهم المعارضة ولهم تأثير في الانتخابات المقبلة والاتفاق مع التيار المدني علي آليات إدارة الانتخابات المقبلة وحذر فريق المؤيدين للموافقة علي تشكيل حكومة من انسحاب القوي المعارضة من الانتخابات المقبلة.
قال د.جمال حشمت عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة: إننا نطالب بتغيير الحكومة ولكن الأمر مرتبط بالرئيس، وتابع: أن تغيير الحكومة يجب أن يأتي من خلال حوار بدون شروط مسبقة يكون «الحرية والعدالة» طرفا في الحوار، وأضاف: سنقبل بالنتائج بدون سقف معتبرا أن البعد عن الحوار يجعل الوضع خطيرا، وطالب حشمت بسرعة إجراء حوار ينهي الاحتقان ويقف ضد كل من أساء استخدام الحرية ويؤدي إلي الاستقرار.
واتهم حشمت بعض التيارات بعدم رغبتها في الاستقرار قائلا: يريدون أن تزيد الأمور سوءا من أجل مصالح ضيقة والحصول علي موقع سياسي، وحول زيارة نجاد إلي القاهرة قال حشمت إنه لا يوجد مشكلة في العلاقة مع إيران طالما كانت العلاقة قائمة علي عدم التدخل في شئون الدول.