الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الرئيس: نرفض العدوان التركى على سيادة وأراضى سوريا

الرئيس: نرفض العدوان التركى على سيادة وأراضى سوريا
الرئيس: نرفض العدوان التركى على سيادة وأراضى سوريا




كتب - أحمد إمبابى وأحمد قنديل

عدد من الملفات المهمة تصدرت القمة المصرية الأردنية، بين الرئيس عبدالفتاح السيسى والعاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، فى مقدمتها تعزيز العلاقات الثنائية والقضية الفلسطينية والعدوان التركى على سوريا.
وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية: إن الرئيس عبدالفتاح السيسى اصطحب الملك عبد الله إلى مقر رئاسة الجمهورية بقصر الاتحادية، حيث تم إجراء مراسم الاستقبال الرسمى وعزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وأضاف، أن الرئيس عقد جلسة مباحثات مع العاهل الأردنى، تلتها جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدى البلدين، حيث رحب الرئيس بالعاهل الأردنى فى وطنه الثانى مصر، مشيدًا بما تتمتع به البلدان من روابط تاريخية وطيدة وعلاقات أخوية على المستويين الرسمى والشعبى، معربًا عن الارتياح لمستوى ووتيرة التنسيق بين البلدين، وكذا تطابق وجهات النظر والرؤى تجاه الملفات والقضايا الإقليمية.
ومن جانبه، أكد العاهل الأردنى اعتزاز بلاده بالعلاقات التاريخية والأخوية التى تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، مشيدًا بالمستوى المتميز للعلاقات الثنائية بين مصر والأردن، ومعربًا عن الحرص على مواصلة توسيع التعاون فى مختلف المجالات خصوصًا الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وكذا مواصلة التنسيق والتشاور إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق مصالح البلدين ويعزز العمل العربى المشترك.
كما تناولت المباحثات تطورات الأوضاع فى المنطقة، وفى مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث تم تأكيد دعم الأشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم المشروعة واستئناف المفاوضات وفقاً للمرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية، وعلى أساس حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وفى هذا الإطار أكد الرئيس رفض مصر للعدوان التركى على سيادة وأراضى سوريا، الذى يتنافى مع قواعد القانون الدولى وقواعد الشرعية الدولية، محذراً من التداعيات السلبية على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية وعلى مسار العملية السياسية فى سوريا وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254، وكذا على الاستقرار والأمن فى المنطقة بأسرها.