الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الجيش السورى ينتشر لمواجهة القوات التركية .. وأردوغان يستعد للعدوان على منبج

الجيش السورى ينتشر لمواجهة القوات التركية .. وأردوغان يستعد للعدوان على منبج
الجيش السورى ينتشر لمواجهة القوات التركية .. وأردوغان يستعد للعدوان على منبج




ذكرت وسائل إعلام سورية، أمس الاثنين، أن القوات الحكومية انتشرت فى عين عيسى على خط المواجهة مع القوات التركية، وذلك بعد اتفاق الانتشار بين دمشق والقوات التى يقودها الأكراد.
وعرض التليفزيون الرسمى السورى لقطات تظهر ما قال إنه مدخل عين عيسى، حيث شوهد السكان وهم يرحبون بوصول القوات الحكومية.
كما تحدثت وسائل الإعلام السورية أن الجيش السورى انتشر فى بلدة الطبقة قرب الرقة، فى منطقة يوجد بها سد كبير لتوليد الطاقة الكهرومائية.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن القوات الحكومية دخلت بلدة تل تمر القريبة من الحدود التركية، شمال شرقى سوريا، حيث تقوم القوات التركية بهجوم لليوم السادس على التوالى.
والإعلان عن اتفاق بين الأكراد السوريين وحكومتهم يعد تحولا كبيرا فى التحالفات التى جاءت بعد أن أمر الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، بسحب جميع قوات بلاده من منطقة الحدود الشمالية وسط فوضى تتفاقم.
وينذر هذا التحول بصراع محتمل بين تركيا وسوريا، ويثير شبح عودة تنظيم داعش بعد أن تخلت الولايات المتحدة عن أى نفوذ متبق لها شمالى سوريا.
وقال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، إن القوات التركية وقوات المعارضة السورية الموالية لها تستعد لشن هجوم على مدينة منبج السورية الكردية، قائلا: «نحن على وشك تنفيذ قرارنا بشأن منبج، بعد ساعات من إعلان قوات سوريا الديمقراطية الاتفاق مع دمشق».
ويعد الإعلان عن اتفاق بين الأكراد السوريين وحكومتهم تحولا كبيرا فى التحالفات التى جاءت بعد أن أمر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بسحب جميع قوات بلاده من منطقة الحدود الشمالية وسط فوضى تتفاقم.
وينذر هذا التحول بصراع محتمل بين تركيا وسوريا، ويثير شبح عودة تنظيم داعش بعد أن تخلت الولايات المتحدة عن أى نفوذ متبق لها فى شمال سوريا إلى الرئيس بشار الأسد وحليفته الرئيسية روسيا.
وشهدت الساعات القليلة الماضية، العديد من الأحداث المرتبطة بالعدوان التركى على سوريا، والأوضاع داخل الدولة التركية التى تدهورت جراء التدهور الاقتصادى فى البلاد والعملية العسكرية التى يشنها جيش أردوغان داخل الأراضى السورية، وفيما يلى أبرز هذه الأحداث.


سيناتور أمريكى يهدد تركيا
وهدد السيناتور الأمريكى ليندسى غراهام تركيا من جديد وذلك ردًا على غزوها لسوريا، قائلًا: نعمل من أجل فرض أشد العقوبات على تركيا ورئيسها.
ومحليًا عاد دولت باهتشلى زعيم حزب الحركة القومى إلى مركز الحزب لأول مرة بعد 21 يومًا من مرضه، كما لم يتمكن عدد كبير من المتقدمين لوظائف بنك الشعب (خلق بنك) من إجراء اختبار التوظيف عن طريق الإنترنت، مما أصابهم بصدمة كبيرة، ولم يصدر البنك أى توضيح لما حدث حتى الآن.
وتسبب الغزو العسكرى التركى على سوريا فى فرض إجازة لجميع المدارس التى على الحدود مع سوريا.


هبوط مؤشر الإنتاج الصناعى
واقتصاديًا هبط مؤشر الإنتاج الصناعى التركى من 3.6 فى شهر أغسطس إلى 2.8 %، وذلك طبقا لتقرير مركز الإحصاء التركي.
وقال سيمون كاسلوكسي، رئيس جمعية رجال الأعمال والصناعيين الأتراك، إن تركيا لم تخرج من الأزمة الاقتصادية بعد، بالرغم من ارتفاع النمو.


إخفاء حقيقة أعداد المهاجرين

واعتبر أومت أوزداغ نائب الحزب الجيد التركى المعارض أن السلطة فى تركيا تخفى عن الشعب حقيقة أعداد المهاجرين، مضيفًا: «من وجهة نظرنا جميعا فإن حزب العدالة والتنمية هو المسئول عن سياسات التعامل مع اللاجئين فإذا تم إعطاء الجنسية للسوريين فستكون بمثابة تهديد للكيان التركي».
وبعد شدة المناقشات حول مصنع الدبابات الذى تم بيعه لشركة «بى إم سي» التابعة لقطر، طلب حزب الشعب الجمهورى تحكيم القضاء لإبطال الصفقة غير المجدية بالنسبة للصالح العام.
وكشفت تقارير عن شراء رئيس مجلس إدارة الصحة التركى سميح دورسون سيارة بـ 800 ألف ليرة، كما كشفت تقارير أيضًا عن أن مساعد رئيس المكتب اشترى سيارة فاخرة ثمنها 1.8 مليون ليرة.
وانتقد عبد الرحمن ديليباك كاتب جريدة العقيد المقرب من السلطة، محادثات تركيا مع أمريكا بخصوص الوضع فى سوريا، قائلا إن هناك من بيننا من هو مع أمريكا خطوة خطوة وذراع بذراع.


جثة أجنبى مجهولة الهوية

واكتشفت قوات الأمن جثة شخص أجنبى مطعون عدة طعنات فى قونيا بمركز قارابينار، ولم يتم اكتشاف هويته حتى الآن. اضافأدان وزراء خارجية الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى أمس الاثنين العملية العسكرية التركية (نبع السلام) فى شمال سوريا.
وأكد الوزراء أنهم يعملون لاتخاذ تدابير ضد تركيا تتمثل فى حظر توريد السلاح الأوروبى لها، وذلك بعد أن أعلنت فرنسا وهولندا والمانيا هذا الاجراء، وقالوا «علينا أن نبقى موحدين ولن نبيع كرامتنا ومبادئنا».
ووصف وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسلبورن الوضع فى شمال شرقى سوريا بالمعقد والعسير على الفهم، مضيفا «تركيا تقول أنها تريد تنظيف المنطقة من الإرهابيين، فى حين أننا لم نشهد هجوما واحدا ضدها ينطلق من هناك خلال الأشهر الماضية».. وأشار إلى أن التطور الجديد المتمثل فى الاتفاق الأخير بين الحكومة السورية والقوات الكردية، يعقد الموضوع خاصة إذا تعرضت تركيا لهجوم.
ونوهت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى فيديريكا موغيرينى إلى أهمية حضور المبعوث الدولى لسوريا غير بيترسن لجزء من اجتماع وزراء الخارجية الذى سيعقد مع نهاية الأسبوع الحالى فى لوكسمبورغ، مضيفة «نريد رؤية كيفية تقديم الدعم للعملية السياسية الرامية لحل الأزمة السورية».