الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«نجاد» دخل الأزهر بعلامة نصر وخرج يتحسس خطاه




رأي نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في زيارة الرئيس الإيراني مشهدين في قمة التناقض.. استقبال أهل السنة للرئيس الشيعي في عقر دارهم ورفعه لعلامة النصر وعبارات شيخ الأزهر اللاذعة التي كانت أشبه بطرد الرئيس الإيراني بشكل مهذب أعقبه اعتداء شاب سوري علي الرئيس نجاد بالحذاء.. فتباينت ردود أفعالهم علي الزيارة النجادية لمصر. أحمد متولي علق علي حسابه الخاص بتويتر: «لم أملك أمام مشهد نجاد وهو يرفع علامة النصر في الأزهر إلا إن أضحك من الحقيقة  العبثية خصوصاً عندما أتذكر أنه في حضرة مرسي وأشاوس السنة اللي وصلوا للسلطة أخيراً. وقالت بيرين خلف: مستغربين ليه نجاد يرفع علامة النصر إحتفالا بنجاح «الثورة» المصرية المستلهمة من ثورة الخوميني الإيرانية، بينما قال إحسان فرج: «طيب رجالة مصر سكتت علي تعرية حماده.. انما هيسكتوا علي رفع أحمدي نجاد علامة النصر علي أرضنا؟»، وعلق أحمد صلاح قائلاً: «نجاد دخل الأزهر رافعاً علامة النصر وخرج يتحسس قفاه ويجر أذيال الخيبة». وعن واقعة اعتداء الشاب السوري عليه بالحذاء أثناد زيارته لمسجد الحسين علقت نيفين فاروق قائلة: «نجاد يقابل بالاعتداء أصله ما يعرفش ايه طقوس استقبال الرؤساء عندنا في مصر».  وعلق الفنان نبيل الحلفاوي: «لم أكن أظن أنني سأعيش أياما أسوأ مما عشناها في يونيو 67.. مصر تعيش أقبح فترات تاريخها الحديث.