ضد «أخونة» التعليم!
منيرفا سعد
في الوقت الذي تنامت فيه مخاوف من «أخونة التعليم» في مصر، دعت حركة برلمان المعلمين مسئولي ملف التعليم في جميع الأحزاب وقوي المجتمع المدني لتوقيع وثيقة البرلمان تحت عنوان حقنا وحق أولادنا.. تعليم يبني بلدنا والتي تهدف إلي ادخال بنودها في برامج الأحزاب حتي تتم مناقشتها تحت قبة البرلمان لاحقا وهو الأمر الذي فشلت فيه الوزارة سابقا حيث تغيبت معظم الأحزاب عن الاجتماع الذي عقدته الوزارة.
أكد البند الأول أن التعليم ليس سلعة ذات مواصفات رديئة لمن يدفع أقل ومواصفات أفضل لمن يدفع أكثر كما أنه ليس مجرد خدمة تقدمها الدولة لمواطنيها إنما هو عملية إنتاجية تهدف إلي إنتاج جيل جديد حر مفكر مؤمن منتمٍ مبدع ملتزم متمسك بحقوقه ويقبل الرأي الآخر.
وفي إطار مناهضة الأخونة رفضت الوثيقة استغلال مؤسسات التعليم قبل الجامعي للدعاية السياسية أو الحزبية مؤكدة أنه غير مسموح بتوجيه الطلاب من خلال المناهج أو أساليب التدريس لاعتناق فكر أو تبني وجهة نظر حزب أو تيار أو جماعة وإبعاد الطلاب عن الخلافات السياسية.
