أماني ينفي ضرب «أحمدي» بالجزمة في الحسين

كتب- داليا طه - أحمد سند - ناهد سعد - محمود محرم

نفي سفير إيران لدي مصر رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة مجتبي أماني حدوث أي اعتداء علي الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد خلال زيارته لمسجد الإمام الحسين أمس الأول الثلاثاء. 
وقال السفير أماني - في تصريحات له علي هامش القمة الإسلامية الثانية عشرة التي تستضيفها القاهرة أمس الأربعاء - إن هذا الخبر عار تماما عن الصحة»، مضيفا «أنا بصفتي مرافقا للرئيس نجاد في كل تحركاته خلال زيارته للقاهرة ولقائه شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وزيارته لمسجدي السيدة زينب والحسين، أؤكد أنني لم أشاهد أي مكروه من جانب المواطنين الحضور بل كان هناك ترحيب وتأييد لإيران.. كما قام البعض بترديد هتافات ورفع شعارات تؤكد أن مصر وإيران إيد واحدة». 
 وقد أحدثت زيارة الرئيس الايراني أحمدي نجاد خلافا حادا بين الجهات السلفية المختلفة ، ففي الوقت الذي وقفت فيه الدعوة السلفية وحزب النور موقفا رافضا لتلك الزيارة ، اعتبرت الجبهة  السلفية انها زيارة لا تمثل خطرا ولا مانع من اقامة علاقات بين مصر وإيران.
من جانبه قال عبدالمنعم الشحات المتحدث الرسمي للدعوة السلفية إن موقف الدعوة كان استقبال الرئيس الإيراني بحكم انعقاد المؤتمر في بلادنا ولكن نواجهه بما نأخذه علي بلاده. وأشار إلي أن شيخ الأزهر كفي السياسيين وغيرهم مؤنة هذا حينما طالبه بالتبرؤ من سب الصحابة لا سيما عائشة رضي الله عنها ومطالبته بالامتناع التام عن محاولة إيجاد مد شيعي في مصر وأن تحترم بلاده أمن الخليج وألا تتدخل في شئونها الداخلية، كما كلمه بشأن الاضطهاد الذي يعانيه أهل السنة في إيران.
فيما اعتبرت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية أن زيارة الرئيس الايراني احمدي نجاد لمصر تعد زيارة تاريخية فهي الاولي لزعيم إيراني منذ ثلاثة عقود ومحاولة تحسين العلاقات بين البلدين.