الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

شهادات كبار العلماء فى حق «جمعة» قبل تقاعده




مع قرب انتهاء عمل د. على جمعة مفتى الجمهورية ظهرت العديد من  الشهادات من كبار العلماء التى تحاول رصد ما انجزه د. جمعة على مدار عشر سنوات  فى مجال الفتوى على المستوى الداخلى والعالمي.

 

بداية يقول د. حسن  الشافعى مستشار شيخ الأزهر أن  دار الافتاء حظيت فى السنوات الأخيرة بقيادة د. على جمعة مفتى الجمهورية بنهضة علمية وتطور كبير فى العديد من الجوانب حيث تم توثيق علاقاتها عمليا بالمؤسسة الأم الأزهر الشريف ليس فقط فى المنهج العلمى الوسطى الذى تنتهجه.. بل فى كل المجالات الفقهية والعلمية.

 

من جانبه قال د. محمد عمارة عضو هيئة كبار العلماء انه بالتحقيق نجد  ان الشيخ محمد عبده كان مفتيا للعالم كله وليس لمصر وحدها ود. على جمعة يعد امتدادًا لمدرسة الشيخ محمد عبده وحول دار الافتاء الى مؤسسة فأصبح دورها عالميا .

 

ولفت  الى انه يتابع عطاء د. على جمعة  العلمى قائلا عن المفتى: هو قارئ ماهر وجمع  فى عمله  عقله وقلبه ووجدانه، واصبح ذاكرة حاضرة فى الامور المختلفة يغار منها الكمبيوتر.

 

وقال الدكتور أحمد عمر هاشم أن مفتى الجمهورية هو إحدى الشخصيات النادرة التى تظهر فى التاريخ على فترات متباعدة، وأن مصر فى مرحلة تحتاج لمثله، مرحلة سادها التفرق والتشرذم والاختلاف والانقسام، مؤكدا أننا نحتاج لمن يفتى عن علم وعمن يقرب لا يبعد يوحد لا يفرق، نحتاج إلى الشيخ على جمعة فى هذا المعترك الكبير لأننا نحتاج لرأب الصدع وتوحيد الصف وجمع الكلمة، مضيفاً أن فضيلة المفتى يشهد له التاريخ والكل برجاحة العقل والعمل والحرص المستمر على التطوير لدار الإفتاء

 

د. ابراهيـم نجم مستشار المفتى اوضح أن د. على جمعة مفتى الجمهورية حول دار الافتاء إلى نظام مؤسسى لا يرتبط بشخصية المفتى.

 

واشار الى انه تم تيسير الفتوى باللغات المختلفة، كما  تم انشاء فرعين للدار فى اسيوط واسكندرية، موضحًا أن المفتى كان حريصا على عدم صدور أى فتوى  متعصبة من الدار لأنه كان يؤكد دائما  نريد ان يحب الناس بعضهم بعضا ويعيشوا فى عمارة الارض وليس فى غير ذلك.

 

ولفت إلى أن المفتى كانت له انجازات عديدة اخرى أهمها انشاء مكتبة الكترونية تضم مليون ونصف المليون كتاب الكترونى، كما تم استحداث نظام التعليم عن بعد لتعليم وتخريج مفتين من مختلف انحاء العالم، وكذلك انشاء لجنة للتحكيم فى النزاعات من خلال الدور الاجتماعى الذى تحرص الدار عليه  لحل النزاعات الاسرية.