عالم أزهرى وقسيس يصليان بدار الإفتاء تأكيداً لوحدة مصر

قام العالم الأزهرى د. علوى أمين استاذ الفقه بجامعة الأزهر والقمص بولس عويضة راع كنيسة العذراء واستاذ القانون الكنسى بأداء صلاة مشتركة داخل دار الافتاء المصرية بعد انتهاء حفل دار الافتاء الذى اقامته لاعلان انجازاتها خلال عشر سنوات ، وذلك فى رسالة منهما لتأكيد أن مصر للجميع وأن المحبة هى التى بحاجة إليها المصريين وأن السماحة الى يتمتع بها المفتى كفيلة بتأليف القلوب بين المسلمين والمسيحيين وحماية هذا التآلف من الفتاوى المتشددة. ومن جانبه قال القمص بولس عويضة : «على المصريين ان يتذكروا دائما المحبة فيما بينهم، وانهم بحاجة دائما إلى من يساعدهم ويذكرهم بهذا».

 

استطرد: «من هذا المنطلق هناك مطلب شعبى يحمله المصريون سواء كانوا مسيحيين ومسلمين معا بأن تتخذ القيادة السياسية بالدولة قرارا باستمرار د. على جمعة فى منصبه مفتيا لمصر لما له من رجاحة رأي، ومصر بحاجة لها فى الوقت الحالى.

 

كما أكد د. علوى على نفس المعنى وأشار إلى صداقته الشديدة مع القمص بولس وانهما متشابهان فى كثير من الأمور الشخصية والميول التى تجعلهما يؤكدان دائما أن مصر ستظل بلدًا للجميع ورمزًا للمحبة بين المسلمين والمسيحيين.