الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حتة بشلن




بعد أسبوع مليان أحداث سألت نفسى: إيه مصير اللى يتقتل وهو بيهاجم كباريه؟ وايه عقاب اللى بيموت وهو بيهجم على جامع أو كنيسة؟ طب أيه الفرق بين اللى بيموت وهو بيدافع عن كباريه وبين اللى بيموت وهو بيصد هجوم متطرف على جامع ولا كنيسة؟ ولما فكرت فى التساؤلات دى لقيت إن العبرة فى النهاية بهدف الإنسان اللى مات علشانه هو عمل كده ليه. لو القاعدة العامة بتقول «لازم نحترم الناس الثابتة على موقفها» بغض النظر عن كون المبدأ دا صح ولا غلط، يبقى من باب أولى نحترم امثال «أبولهب» اللى مرضيش يدخل الإسلام، و«فرعون» اللى فضل مصمم أنه الرب الأعلى لحد ما غرق، و«النمرود» اللى كان فاكر نفسه إله ودخلت فى مناخيره بعوضة وقضى بقية حياته يضرب دماغه بالقباقيب، و«الشيطان» اللى من ساعة خلق أبوالبشر وهو مصمم على أنه يدمر حياتنا ويدخلنا النار معاه.

حتة بشلن.. مش قصدى من كل الهرى ده انى أعمل لا سمح الله إعلانات للكفار دول، ولا اعلم الناس ألف باء التفكير.. لكنى بحاول أصحح معاكم بصوت عالى رؤية ومبدأ، مثلا كتير أوى من الناس التقلبات اللى حاصلة فى الدنيا شقلبتلهم مفاهيمهم وخليتهم مش عارفين الصح من الغلط، يعنى تلاقى اللى إحنا بنطلبه إمبارح وندعى ربنا إنه يتحقق.. يوم ما بيحصل بنزعل أوى، إحنا مش كنا عايزين الثورة دلوقتى فى ناس بتلعنها، عارفين ده حاصل ليه؟ لإننا أساسا بنكره التغيير حتى لو للحياة الأفضل، ودا اللى خللى الناس تقول على مبارك وابنه «أهو اللى نعرفه أحسن من اللى منعرفوش»، إحنا بنعشق التنبلة وبقاء الوضع كما ما هو عليه!