الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

حسناوات لبنان يفكرن في كرسي البرلمان




ضجة كبيرة تشهدها الساحة السياسية في لبنان مع إعلان أسماء المرشحين للبرلمان اللبناني في انتخاباته القادمة (9 يونيو) 2013 ، وذلك بعد ما تردد عن نية عدد من الفنانات وعارضات الأزياء اللبنانيات في ترشيحهن علي عدد من المقاعد النيابية .

حيث أعلنت المغنية كارول صقر نيّتها لترشح للانتخابات رافعة شعار« دفاعاً عن الشعب المقهور» ،وأكدت رفضها التعاون مع جبهة  «8 آذار» و«14 آذار» السياسيين وتساءلت هل ستجد من يقف معها ويمدّها بالمال لتحقيق رغبتها ، موضحة أنها تعتزم اعتزال الفن عند دخولها البرلمان والتفرغ للعمل الخيري والسياسي .
أما ناتالي فضل الله عارضة أزياء سابقة وصاحبة وكالة لعرض الأزياء حالياً، فلم تبحث عن ممول لحملتها وأعلنت عن ترشحها كنائب منفرد عن منطقة الكورة الشمالية ، مشيرة إلي أن أولويات اهتماماتها لو فازت بالمقعد النيابي سيكون تعديل قانون الجنسية لمنح المرأة كامل حقوقها ومعالجة الفقر وإصلاح السجون.
كما أكدت لارا كاي الفنانة الصاعدة وعارضة الأزياء السابقة في برنامج تليفزيوني علي قناة الـ(أو تي في) أنها تنوي اللحاق بقافلة الفنانات اللاتي تم الإعلان عن ترشحهن للبرلمان المقبل ، وقالت: لا أحد أفضل من أحد ، أتقدم لهذا المشروع السياسي دون شك.
أما عارضة الأزياء ميريام كلينك ، التي عرفت باعتمادها الإثارة في إطلالاتها فقد أحدث ترشحها للانتخابات النيابية عن منطقة المتن الشمالي، وبالتحديد عن المقعد الأرثوذكسي فيها موجة من الانتقادات علي مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، إذ اعتبره البعض سيزيد من الفوضي السائدة في المجلس النيابي اللبناني، فيما وصفه آخرون بالترشح الاعتباطي الذي لا لزوم له ، لأن المجلس النيابي الحالي يزخر بالشخصيات السخيفة ، وأنه لا ينقصه شخصية جديدة تزيد الوضع سوءا.
وقد تم تداول الموضوع علي مواقع التواصل الاجتماعي مثل «فيس بوك» و«تويتر» وكتبت إحدي الناشطات : « إنها بالتأكيد ستزيد من نسبة الخيانة الزوجية في المجلس ».وكتبت ناشطة أخري عن توقعاتها إذا فازت الفنانات المرشحات بالمجلس النيابي : «يبدو أنه سيكون هناك تبديل في المقاعد النيابية في البرلمان المقبل، حيث ستكون عارضة الأزياء ناتالي فضل الله مكان النائبة الحالية جيلبرت زوين، وميريام كلينك مكان النائبة نايلة تويني».