الرئيس يواصل مباحثاته الاقتصادية مع تركيا وغموض حول انسحاب ولي العهد السعودي
احمد امبابي
اختتمت القمة الإسلامية أمس اجتماعات الدورة الثانية عشرة التي عقدت في القاهرة علي مدي يومين بمشاركة 26 من رؤساء وامراء وملوك الدول الإسلامية، وأصدرت القمة الإسلامية بيانها الختامي الذي تضمن أهم القرارات التي وافق عليها زعماء الدول الإسلامية وترأس الرئيس محمد مرسي جلسة مغلقة لزعماء الدول الإسلامية لبحث الموضوعات المدرجة علي القادة والزعماء.
وحسب مشروع البيان الختامي فإن القمة دعت الدول الأعضاء لتشكيل شبكة أمان مالية إسلامية لمساعدة فلسطين.
ودعا القادة في مشروع بيانهم إلي إنشاء مرصد دولي لرصد دعوات الكراهية العرقية أو الدينية التي تشكل تحريضًا علي التمييز والعداء والعنف فيث مختلف أنحاء العالم.
وشهدت القمة غموضًا حول الانسحاب المفاجئ لولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز عقب غداء العمل الأربعاء تاركًا القمة واجتماع الرباعية الذي يضم مصر وإيران وتركيا والسعودية ليعود إلي العاصمة الرياض، وأكد د. ياسر علي المتحدث باسم الرئاسة المصرية أنه غادر القمة لظروف خاصة وأن جهود السعودية مقدرة ولم تنسحب من الرباعية.
فيما عقد الرئيس محمد مرسي جلسة مباحثات بعد ظهر أمس مع الرئيس التركي عبد الله جول.
وصرح ياسر علي بأن جلسة المباحثات بين الرئيسين تناولت العلاقات في مختلف المجالات، والاستثمارات التركية في مصر وزيادة حجم المشروعات التي يقيمها رجال الأعمال من الجانبين.