الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الخارجية تطالب بالإفراج عن النواب الفلسطينيين





أدان نائب المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار نزيه النجارى فى بيان رسمى حملة الاعتقالات الأخيرة التى قامت بها سلطات الاحتلال ضد نواب كتلة التغيير والإصلاح فى المجلس التشريعى الفلسطينى، مطالبًا بالإفراج الفورى عنهم.
وأكد أن الاعتقال تأتى ضمن سلسلة الإجراءات التعسفية المرفوضة ضد الشعب الفلسطينى ابتداء من مصادرة الأراضى والإعلان المتكرر عن بناء مستعمرات جديدة فى مخالفة صريحة للقانون الدولى، ووقف تحويل عائدات الضرائب المستحقة للسلطة مما يؤثر سلبًا على حياة الشعب الفلسطينى.
من ناحية اخرى أكد مصدر مطلع ان الرئيس الفلسطينى محمود عباس، التقى أمس الاول، رئيس المكتب السياسى لحركة «حماس» خالد مشعل، بحضور مدير جهاز المخابرات العامة المصرية رأفت شحاتة، قبيل انطلاق جلسة اجتماع الإطار القيادى لمنظمة التحرير الفلسطينية فى القاهرة.
وأشار المصدر إلى أن اللقاء تناول جهود إنهاء الانقسام وتطبيق ما تم الاتفاق عليه فيما يتعلق بتشكيل الحكومة الانتقالية الجديدة برئاسة عباس.
وجرى أيضا بحث مهام المجلس التشريعى بتولى تشريع القوانين والرقابة على السلطة التنفيذية، فيما تكون مهام المجلس الوطنى بمثابة هيئة عليا تمثل الشعب الفلسطينى فى الداخل والخارج.
فى المقابل أكد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو أنه لا تغيير فى موقف إسرائيل تجاه المستعمرات.
ونقلت إذاعة الاحتلال عن مصادر بالديوان أن إسرائيل مستعدة للتوصل إلى حلول وسط مع الفلسطينيين شريطة تقديم الفلسطينيين أيضا تنازلات.
وحول ردود الأفعال الفلسطينية تجاه قرارات القمة قال وزير الأوقاف والشئون الدينية الفلسطينى الدكتور محمود الهباش: «ننتظر تنفيذًا حقيقيًا للقرارات الصادرة عن الدورة الثانية عشرة المتعلقة بفلسطين والقدس التى أنشئت من أجلها منظمة التعاون عقب حريق الأقصى فى أغسطس 1969».
وأضاف الهباش: «إن هذه القمة جاءت فى ظروف متشابكة تمر بها الأمة الإسلامية، مما يلقى أعباء إضافية على مصر بصفتها رئيسة القمة».
وأكد أن مصر تدعم القضية الفلسطينية سياسيا وإنسانيا مبديًا أمله ألا يتراجع هذا الدور وأن تحظى فلسطين بالمكان المطلوبة.