الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الجيش التونسي يحمي مدفن «بلعيد»





أعلن وزير الدفاع التونسي «عبدالكريم الزبيدي» أن الجيش يقف علي مسافة واحدة من كل الأطراف والأحزاب مؤكدا أن مهمته تتلخص في حماية الثورة وأهدافها.
 وكشف الزبيدي عن تعيين حراسة لحماية قبر المعارض «شكري بالعيد» الذي تم اغتياله، مؤخرا بعد فتوي اباحة دمه، بعد دعوات بعض التيارات السلفية لنبش قبره وإخراج جثمانه بدعوي أنه «كافر وملحد» ولا يجوز دفنه في مقابر المسلمين. وفي سياق متصل اتهمت بسمة الخلفاوي أرملة بلعيد حركة النهضة باغتيال زوجها مؤكدة أنها ستتقدم بدعوي قضائية ضد الحركة وزعيمها راشد الغنوشي لكونه «حامي العنف في تونس» علي حد تعبيرها. وقالت الخلفاوي ان لديها الدلائل التي تدين الحركة وزعيمها إذ طالب بعض أئمة المساجد وهم من أعضاء الحركة باهدار دم بلعيد. فيما دعا سيف الله بن حسين الملقب بأبو عياض التونسي، زعيم تنظيم «أنصار الشريعة» السلفي الجهادي، امس الاول «التيارات الإسلامية» في بلاده، وبينها حركة النهضة الحاكمة، إلي إنهاء انقساماتها لمنع نشوب»حرب أهلية».