السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

متطرفون يهود يقتحمون المسجد الأقصى.. وخلاف باجتماع الفصائل





 اقتحمت جماعات يهودية متطرفة امس المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسات معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال الإسرائيلى.

وأفاد أحد حراس المسجد بأن دخول المتطرفين بدأ منذ ساعات الصباح عبر مجموعات صغيرة ومتتالية ، مشيرا إلى تركيز جولات المستوطنين فى الساحة بين مسجد قبة الصخرة والجامع القبلى وسطح المصلى المروانى ومنطقة (الحرش) القريبة من باب الأسباط فى حين أكد شهود عيان محاولة بعض المتطرفين أداء طقوس تلمودية فى باحات الأقصى.

وحول اجتماع الفصائل قال عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» الفلسطينية ورئيس لجنتها لحوار المصالحة امس»ان نقطة الخلاف التى برزت خلال جلسات الإطار القيادى لمنظمة التحرير الفلسطينية التى عقدت بالقاهرة على مدار اليومين الماضيين هى أن الرئيس محمود عباس تمسك بضرورة إصدار مرسومين فى وقت واحد،الأول بدء تشكيل حكومة التوافق والثانى تحديد موعد الانتخابات التشريعية».

وأضاف الأحمد ان قادة حركة حماس خاصة من غزة رفضت ذلك وفضلت البدء بتشكيل الحكومة الان،وهو ما اعتبره الأحمد تخريبا للمصالحة، مشيرًا إلا أن حركة فتح متمسكة بضرورة ببدء مشاورات تشكيل الحكومة مع بدء عمل لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية فى قطاع غزة رسميا.

وعن الحكومة المقبلة قال «ان الرئيس عباس قبل رئاستها بضغوط من حركتى فتح وحماس وقطر ونقل الأحمد عن الرئيس عباس قوله»لست من هواة جمع المناصب وهى فترة مؤقتة».

من جانبه وصف طاهر النونو المتحدث الرسمى باسم الحكومة المقالة وهى «المصالحة الفلسطينية» زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى المنطقة بالرهان الفاشل على أوهام لن تتحقق مؤكدًا أن الحديث عن تحول ثورات الربيع العربى إلى أعمال تخريبية نوع من المراهقة السياسية لا يستحق النظر إليه.

فى المقابل قال وزير الخارجية الإسرائيلى السابق أفيجدور ليبرمان إنه لا توجد أمام إسرائيل فرصة لتوقيع اتفاق سلام دائم مع الفلسطينيين وعليها أن تسعى بدلا من ذلك إلى توقيع اتفاق انتقالى طويل الأجل.

وتهدف تعليقات ليبرمان فيما يبدو إلى تقليل التوقعات فى الداخل والخارج بشأن جهود جديدة لإحلال السلام.

وربط ليبرمان فى مقابلة تلفزيونية بين الجمود السياسى المستمر منذ عامين وبين الانتفاضات فى العالم العربى التى أعطت دفعة لجماعات إسلامية معادية لاسرائيل.

من جانبه أعرب دانى أيالون نائب وزير الخارجية الإسرائيلى المنتهية ولايته عن تأييده الاعتراف بالعضوية الكاملة لفلسطين فى الأمم المتحدة، مقابل اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل كدولة يهودية.

ونقلت صحيفة»جيروزاليم بوست» الإسرائيلية تصريح عن أيالون «ستمنح إسرائيل الفلسطينيين سيادتهم واستقلالهم فى مقابل اعترافهم بإسرائيل كدولة لليهود وضمان الأمن لها».
 
ولكن أيالون اعترف بأن الحد الأدنى لمطالب الفلسطينيين لا يزال أعلى من الحد الأقصى الذى لإسرائيل أن تقدمه حاليا.