السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«السنكار» يطيح بـ«التوك توك» وينافس السرفيس فى قرى الباجور




السنكار « قد لا يعرفه الكثيرون فى مصر ولكن قرى الباجور بالمنوفية اكثر دراية به حيث يعتبر اسهل وارخص وسيلة للتنقل داخل قرى الباجور البالغ عددها 48 قرية وتوابعها يوجد بها نحو 3 آلاف سنكار يخدم سكان القرى.
 
والسنكار هو احدى وسائل الانتقال عبارة عن دراجة نارية ملتصق بها صندوق خشبى يتسع لشخصين وهو يعد بديلا للتوك توك المنتشر فى قرى محافظة المنوفية وينافس السرفيس داخل مدينة الباجور فى حين يختفى التوتوك تماما هناك.
 
وينتشر «السنكار» فى جميع شوارع الباجور فأيده البعض باعتباره وسيلة انتقال وفرت فرص عمل للكثير من الشباب. واختلف حوله آخرون لانه وسيلة مواصلات غير آمنه واعتبره البعض المنقذ من شبح البطالة.
 
 
محمد عبد الرحمن يرى ان السنكار فتح ابواب رزق عديدة للكثير من الشباب العاطل الباحث عن عمل وانقذهم من طابور العاطلين.
 
ويشير ابراهيم سليمان طالب الى أن السنكار وسيلة مواصلات غير حضارية بالمرة مطالبا بتغييرها ولتشويهها المنظر الحضارى للمدينة بسبب حالة الزحام الشديدة التى تنتج عن تكدس المدينة بها.
 
وتؤكد هبة محمد ان هذه الوسيلة غير آمنه لما تسببه من مخاطر لحوادث الطرق التى تنتج عنها فضلا عن انها وسيلة غير آدمية بالمرة بل وتتعرض الفتيات لمعاكسات ومضايقات كثيرة من سائقى السنكار.
 
كما التقينا بسائقى السنكار بالباجور حيث يضيف شوقى البرعى 22 سنة سائق سنكار أنها وسيلة مواصلات وجدت اقبالا كبيرا خاصة من اهالى الريف لاستخدام السنكار فى تنقلاتهم بالمدينة والقرى لانه من وجهة نظرهم الاسراع فى الوصول والانتقال بين مختلف وسائل الانتقال الاخرى بعكس السرفيس ينتظر للتحميل لفترات طويلة مما يهدر الكثير من الوقت.
 
أشار إلى أن التاكسى لايجد شعبية وسط الأهالى بمدينة الباجور وقراها بسبب غلاء أجرة التاكسى عن الموتوسكيل حيث تتراوح الاجرة للسنكار ما من 2 الى 3 جنيهات على الأكثر مقابل تعريفة ركوب التاكسى المبالغ فيها.
 
وأما محمد وليد 33 سنة سائق سنكار فوجد فى تلك الوسيلة فرصته وضالته المنشودة فى العمل بدلا من الجلوس فى طوابير العاطلين التى تعج بها البلاد والارزاق عموما على رب العالمين مؤكدا أن خطوط السرفيس لا تنقل الركاب لكل الأماكن داخل المدينة والقرى المجاورة وهناك أماكن لا يستطيع الدخول والوصول لها إلا الموتوسيكل «السنكار» لهذا يفضل الأهالى استقلاله عن غيره من وسائل الانتقال الاخرى فهو الاكثر سرعة ومرونة ويتحمل مهازل الطرق غير الممهدة بالقرى.