موسي لصحيفة كويتية: نطالب بتأجيل انتخابات مجلس النواب ورقابة دولية عليها

غادر عمرو موسي رئيس حزب المؤتمر القيادي بجبهة الانقاذ الوطني القاهرة أمس متوجهًا إلي الكويت في زيارة تستغرق عدة أيام.

جدد موسي في تصريحات صحفية له أمس التأكيد علي أن الحوار مع مؤسسة الرئاسة يستدعي ضمانات واضحة، مشيرًا إلي أن اسقاط النظام ومحاكمة الرئيس هي تعبيرات عن الغضب العام بسبب الممارسات السياسية الخاطئة، ولا تعني بالضرورة اتخاذ خطوات محددة في هذا الاتجاه.
أوضح موسي في حوار مع صحيفة «الجريدة» الكويتية ان سوء إدارة الأمور من جهة، وخطورة الوضع من جهة أخري، تجعل الجبهة مسئولة عن معارضة قوية موضوعية، ولا بد من خطط سريعة وفعالة للتعامل مع الوضع المتأزم، ما دفعنا لتقديم أكثر من مبادرة، ولم نرفض أبداً الحوار، وانما طالبنا بضوابط وضمانات لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه وأضاف مع الاسف الشديد ليس هناك تجاوب من الرئاسة مع هذه المطالب مؤكدًا ان الجبهة ضد العنف تمامًا ولا توفر أي غطاء سياسي له. بضرورة اجراء تحقيق فوري بشأن الأحداث الأخيرة ومحاسبة المسئولين عنها.
المعارضة ليس معناها وجود مؤامرة، انما معناها وجود رأي آخر، والرأي الآخر ليس خيانة ولا كفراً، ولكنه ديمقراطية وممارسة حرة».
وأكد أن الجبهة لا تطالب بإسقاط شرعية الرئيس مرسي ، لأنه جاء من خلال انتخابات وبالتالي لا تسقط شرعيته إلا من خلال الصندوق ولكن سوء الإدارة يدفع بعضنا إلي الحديث عن ضرورة الاسراع في الانتخابات، بينما البعض الآخر يتحدث عن إعطاء الرئيس فرصته كاملة مدة 4 سنوات مع مشاركة في مواجهة الأزمة.
وطالب موسي بتأجيل الانتخابات البرلمانية، لأن الوضع الحالي لا يسمح بإقامة الانتخابات سواء من الناحية الأمنية أو الاقتصادية أو حتي الحالة النفسية العامة، موضحًا أن المؤشرات الأولية لدي جبهة الانقاذ مطمئنة جدًا، وهناك الكثير من الأشخاص والأحزاب الذين يرغبون في الانضمام إلي الجبهة والترشح علي قوائمها.
مشيرًا إلي مطالب واضحة للجبهة قبل المشاركة وهي الرقابة الدولية والإشراف القضائي والتأمين الكامل للمواطن الذي سيدلي بصوته.