الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

مساعد وزير الخارجية للشئون الإسلامية: مصر استعادت ريادتها ودورها الإقليمى




فى أول ردود افعال على مؤتمر القمة الإسلامية الثانى عشر التابع لمنظمة التعاون الإسلامى والذى عقد بالقاهرة منذ ايام قليلة.. قال السفير محمد صبيح مساعد الأمين العام لشئون فلسطين بجامعة الدول العربية إن الاحتلال يهود القدس على مدار الساعة وحان الوقت لمنع الانتهاكات ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية مطالبا الدول التى شاركت فى المؤتمر بدعم منظمة  التعاون الإسلامى ماليا وسياسيًا وإعلاميا.

فيما أكد السفير نهاد عبد اللطيف مساعد وزير الخارجية للشئون الإسلامية والمنسق العام لمؤتمر القمة ان القمة كانت بمثابة عمل إسلامى يواجه القضايا المشتركة بالإضافة لكونها فرصة جديدة تتاح لمصر لتؤكد ريادتها واستعادة دورها الإقليمى.
فيما رأى السفير فتحى يوسف رئيس جمعية الصداقة المصرية الباكستانية ان القمة الإسلامية جاءت لتوثيق العلاقات بين دول العالم الاسلامى وعلى رأسها باكستان حيث كانت مصر من اوائل المعترفين باستقلال البلاد عام  1947، نافيا اى تغيير فى سياسة باكستان مع حكم الإخوان فى مصر واستمرار العلاقات التجارية بين البلدين واستقبال منح من الازهر ووزارة التعليم العالى، مؤكدًا أن القاهرة تلعب دورًا فى حل المشكلات التى يتعرض لها العالم الإسلامى حالياً.
من جانبه طالب صلاح الدين الجعفراوى خبير الاتصال والعلاقات العامة بمنظمة الايسيسكو  الدول التى شاركت بالقمة الابتعاد عن الصراعات الفكرية ووجه حديثه لمصر قائلا: أناشد الجماعات الإسلامية أن يتقوا الله فى مصر وشعبها وتغليب المصلحة العامة على الخاصة وعلى الإخوان الاقتداء بتركيا التى كانت غارقة فى الديون وبفكر اسلامى وسطى استطاعت تحقيق طفرة خلال10 سنوات، فإذا انهارت مصر انهار العالم الإسلامى.
وفى المقابل قالت الدكتورة نورهان الشيخ أستاذة الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة: إن اجندة القمة الاسلامية بالقاهرة لا تضعها الدول الإسلامية بل تقررها امريكا خلال دول تابعة لها مثل قطر، مؤكدة أن مصر فى وضع لا يستطيع اقامة قوانين توازن فى السياسة الخارجية فى ظل قبضة قطر وتركيا والسعودية.
واشارت إلى أن القمة الاسلامية كانت اقرب لاجتماع اعتيادى ولم تخرج عن نتائج ضخمة او مبهرة بالنسبة لاوضاع مصر المتدهورة وعدم وجود ارادة سياسية حاسمة للتكامل الاقتصادى.