المعارضة تطالب «مؤتمر الحوار الوطنى» بمحاكمة ثورية لـ«صالح» ورموزه

 
 
عمت الاحتفالات فى صنعاء وتعز  أمس  بمناسبة الذكرى الثانية للثورة ضد نظام الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في 11 فبراير 1102.
وأوقد شباب الثورة شعلة فى ساحة التغيير بصنعاء بحضور آلاف اليمنيين، وأطلقوا الألعاب النارية التى أضاءت سماء المدينة وعم الأمر نفسه فى مدن  أخرى.
 
 
 
وتعتبر ساحة التغيير بصنعاء أحد الرموز المهمة للثورة اليمنية، والتى امتلأت بالخيام لإيواء الثوار الذين رفضوا مغادرتها إلا برحيل نظام صالح. ورغم مغادرة الثوار الساحة الا انهم أبقوا الخيام كرمز يذكر بمطالب الثورة.
وفي تعز أوقد المشاركون من ذوي ضحايا الثورة شعلة سموها شعلة ثورة 11 فبراير، وردد المحتشدون شعارات تطالب بإنهاء بقايا نظام صالح وتؤكد استمرار الثورة حتى تحقق كل أهدافها.
وفى القاهرة احتفل «اتحاد ثوار من اجل التغيير باليمن» بالذكرى الثانية لثورة 11 فبراير وذلك بالتنظيم مع «الائتلاف العام لثورة 25 يناير» و»اتحاد الثوار العرب» و«تجمع الربيع العربى» والجبهة الشعبية الثورية».
وعقد رئيس الاتحاد دكتور وليد العليمى مؤتمرًا على هامش الاحتفالية بعنوان «وطن واحد نحو مستقبل افضل» لاستخلاص رؤية استثنائية  مقدمة من شباب الثورة للمشاركة فى  مؤتمر الحوار الوطنى والذى سيقام 18 مارس المقبل بصنعاء.
وأوضح العليمى ان اهم النقاط الذى خلص اليها المؤتمر هى اقامة محاكمة ثورية وجهاز ضبط ثورى لتنفيذ قرارات نيابة الثورة فضلا عن انشاء بنك الثورة ومطالبة جميع رموز نظام على عبد الله صالح بتقديم اموالهم وممتلكاتهم الى البنك، مؤكدا أهمية استبعاد كل رموز النظام السابق والمشهود لهم بالفساد من قائمة الحوار الوطنى.
واوضح انه رغم مرور عامين على الثورة الا انها لم تحقق شيئا سوى  ازالة رأس النظام فقط ، لافتًا إلى ان انظمة صالح مازالت تحكم  وتمارس الحياة السياسية وبحرية دون ملاحقة وهذا ما نصت عليه المبادرة الخليجية وهذا سبب تأخر تحقيق اهداف الثورة.
يشار الى انه تم تكريم بعض شباب ورموز الثورة اليمنية والمتواجدين فى القاهرة  للعلاج.