الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

اخلاء سبيل قاتل شقيقته.. والشاب غسلت عارى لأنها سيئة السمعة






يقتل شقيقته مع سبق الإصرار والترصد ويخطط لذلك ثم يعترف بجريمته تفصيليا أمام النيابة التى قررت حبسه لكن قاضى المعارضات يقرر الإفراج عنه رأفة بظروفه فترى ما هى الظروف التى من الممكن أن تجعل القاضى يفرج عن قاتل شقيقته بعد اعترافه؟
 
باشر التحقيق محمود مدحت وكيل نيابة حوادث شمال الجيزة وأمامه اعترف «س . م25عاما مطبعجى» ومتهم بقتل شقيقته بجريمته كاملة قائلا: «لقد تعرضت للإحراج الشديد بسبب سوء سلوك شقيقتى فقد تزوجت حوالى 8 مرات ما بين الزواج الرسمى والعرفى ولكن لم تنجح فى أى زيجة منها فضلا عن أنها كانت تختفى عن المنزل لفترات عديدة ثم تظهر.
 
وتتسبب فى مشاكل للجيران ولكل من حولها بسبب علاقاتها مع الشباب فى المنطقة حيث كانت تقيم مع والدتى فى منطقة الساحل بالقاهرة لكن كانت دائمة المشاكل معها وكانت تعتدى عليها بالضرب ثم توجهت للإقامة مع خالتى بمنزلها أين لكن تسببت لها فى العديد من المشاكل بسبب تعرفها على العديد من شباب المنطقة وحدوث مشاجرات مما تسبب فى الأذى لخالتى وأولادها حيث كانوا يسمعون كلاما من الجيران وتلميحات مخجلة عن سوء سمعة المجنى عليها وعلاقاتها المتعددة مع الشباب وتعاطيها المخدرات مما اضطر خالتى لترك المنزل بعيدا هربا منها.
 
وأضاف المتهم للنيابة قائلا: «حاولت مرات عديدة التخلص منها لكن لم تكن الفرصة سانحة لأننى أقيم بأوسيم ولم أكن أعلم بمواعيد حضورها لأنها كانت تأتى فجأة ثم تترك المنزل لفترات طويلة.
 
وقبل الواقعة وبعد أن تركت خالتى المنزل كانت شقيقتى تنام فى الشارع وشاهدها جيران خالتى وكانوا يقولون لنا «تعالوا لموا بنتكم دى نايمة فى الشارع انتوا سايبينها كدا ليه» وكلام من هذا القبيل كنا نسمعه حتى شعرت بالعار من شقيقتى وقررت أن أغسل هذا العار بيدى، فغل الدم فى عروقى من هذا الكلام وكانت كلمة «تعالوا لموا بنتكم» القشة التى قصمت ظهر البعير فتوجهت على الفور للعتبة وقمت بشراء مطواة واتصلت بشقيقتى وقلت لها أنا تزوجت وتعالى لك تقيمى معى بأوسيم بعيدا عن المشاكل التى تحدث لكى فى المنطقة الموجودة بها، وبالفعل توجهت لها واصطحبتها معى وفى الطريق شاهدت ترعة صغيرة بالبراجيل فقمت بطعنها عدة طعنات بالمطواة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة ثم ألقيت بها فى الترعة وتم العثور على الجثة وتمكن الجيران من التعرف عليها بعد ذلك.
 
وقامت النيابة بسؤال عدد من الجيران الذين أكدوا سوء سلوك المجنى عليها فيما طلبت تحريات المباحث التى أكدت سوء سلوك المجنى عليها وانها كانت تعمل فى عدد من البارات ومسجلة فى قضايا دعارة.
 
وقررت النيابة حبس المتهم 4 أيام فيما قرر قاضى المعارضات اخلاء سبيله بكفالة 500 جنيه رأفة بظروف القضية وملابساتها.
وكان العميد حسن عبد الهادى مأمور مركز شرطة أوسيم تلقى بلاغا من الأهالى بالعثور على جثة سيدة مقتولة وملقاة على طريق البراجيل، فانتقل المقدم عطية نجم الدين رئيس المباحث إلى مكان الواقعة، وتبين أن الجثة لسيدة فى الثلاثينيات من العمر ترتدى ملابسها كاملة وبها 4 طعنات نافذة فى أماكن متفرقة من الجسد، تم نقل جثة القتيلة إلى المستشفى، وتشكل فريق بحث بقيادة اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية واللواء طارق الجزار نائب مدير مباحث الجيزة لتحديد هوية القتيلة عن طريق فحص حالات التغيب، وضبط مرتكبى الواقعة بفحص المسجلين خطر والعناصر الإجرامية.
 
وأفادت التحريات الأولية التى أشرف عليها اللواء طارق الجزار نائب مدير مباحث الجيزة، أن الجثة لربة منزل  (32 عاما)، وتبين وجود خلافات متكررة بينها وبين أشقائها فتم إعداد حملة أمنية والقبض على المتهم «سعد» ودلت التحريات أنه قام بقتلها بسبب سوء سلوكها وعملها بالبارات وزواجها عرفيا من شخص مسجل خطر، حيث استدرجها لطريق البراجيل وانهال عليها طعنا بسكين ثم ألقى بجثتها على جانب الطريق وفر هاربا قبل القبض عليه، وبإخطار اللواء حسين القاضى حكمدار الجيزة أمر بتحرير محضر للمتهم وإحالته للنيابة لمباشرة التحقيقات.