حزب المرزوقى يتراجع عن انسحابه من حكومة النهضة.. والغنوشى يتوعد السياسيين والإعلاميين لاتهام حزبه بالقتل
امنية الصناديلى الأنباء
تراجع حزب «المؤتمر من أجل الجمهورية» الذى يرأسه الرئيس التونسى المؤقت منصف المرزوقى عن قرار انسحابه من الحكومة الائتلافية برئاسة حركة النهضة، مع طرح مهلة جديدة مدتها أسبوع واحد لاستبدال الوزراء فى الحقائب الأساسية، معارضته لتشكيل حكومة تكنوقراط.
وأوضح أمين عام الحزب محمد عبو أن المؤتمر سينسحب من الحكومة فى حال لم يتم الاتفاق على برنامج عمل وإجراء تعديل وزارى للعدل والخارجية.
ورفض عبو مبدأ حكومة «التكنوقراط» التى اقترحها رئيس الحكومة حمادى الجبالي، وقال «إن حكومة التكنوقراط ليست حلا سحريًا للأزمة فى تونس»، وسيتيح عودة شخصيات من النظام السابق».
فى المقابل رفض رئيس حركة «النهضة الإسلامية» التونسية، راشد الغنوشي، ضمنيا دعوة رئيس الحكومة والقيادى فى الحركة، الحمادى الجبالي، لتشكيل حكومة تكنوقراط، قائلا: إنه من الواجب تمثيل الأحزاب فيها، كما قرر ملاحقة جميع السياسيين والإعلاميين قضائيًا الذين اتهموا الحركة باغتيال المعارض اليساري، شكرى بلعيد».
الغنوشى
وجاء فى بيان على موقع «النهضة» أن الغنوشى قرر رسميا ملاحقة كل من وجه «اتهامات مجانية كاذبة لحركة النهضة ولرئيسها بالضلوع فى قتل «بلعيد».
وأضاف البيان أن الإجراء سيشمل جميع الأشخاص والمؤسسات التى قامت بذلك أو حرّضت على العنف ووافقت عليه أو قامت بالعدوان على منتسبى حركة النهضة ومقراتها.
وذكر البيان ان الغنوشى قال «ان النهضة هى العمود الفقرى الذى يمسك بالبلاد وعندما ضرب بن على النهضة، عرف الجميع كيف انهار المجتمع والقوى المدنية.
