إذاعة الاحتلال: مليون دولار يومياً لحماس من تجارة الأنفاق

اكد الدكتور موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسى لحركة «حماس»، أن حل الدولتين غائب عن الأحزاب الفائزة بالانتخابات الإسرائيلية الأخيرة.

 

 وأضاف أبو مرزوق، فى ندوة نظّمها «مركز العلاقات العربية التركية بالعاصمة بالقاهرة: إن إسرائيل وضعت عدة شروط لدفع «الحكومة» بغزة للاستجابة لشروطها لإنهاء الحصار وهى الاعتراف بإسرائيل والاتفاقيات المبرمة مع الكيان الصهيونى ونبذ المقاومة المسلحة، وهو ما رفضته حماس».

 

 وأشار الى أن حكومة الاحتلال المقبلة برئاسة الليكود لن تخرج بأى برنامج سياسى فعال مبشر فى المنطقة، ما يعنى نهاية أجل المفاوضات التى كان يراهن عليها البعض.

 

 فى المقابل، ذكرت إذاعة الاحتلال فى تقرير لها أن حكومة «حماس» فى قطاع غزة تجنى قرابة المليون دولار يوميا جراء إشرافها على عملية تهريب البضائع عبر الإنفاق المتواجدة بين القطاع وبين سيناء.

 

وأوضح ضابط فى جيش الاحتلال للإذاعة أن حماس تدخل كميات كبيرة من البضائع تصل قيمتها لملايين الدولارات، وتجنى أرباحا كبيرة، مشيرًا إلى أن الحركة تنظم عمل الأنفاق خلال «لجان فنية» مختصة تعمل على طول الحدود مع مصر، لافتا إلى أن «حماس» تضع ضوابط على هذه العمليات كما تفرض رقابة.

 

وأضاف أن حماس تقوم بتهريب أسلحة ومعدات عسكرية قادمة من ليبيا وإيران، وأن جيش الاحتلال يتابع تلك العمليات، بجانب ما تدخله من المواد والسلع الغذائية والسيارات والشاحنات.

 

فى حين أفاد «نيوز وان» الإسرائيلى قيام رئيس الوزراء التركى «رجب طيب أردوغان» بزيارة قطاع غزة قريبا، فى ظل المحاولات الإسرائيلية للتقارب من جديد مع أنقرة فى أعقاب الخلاف الدبلوماسى الذى نتج فى أعقاب اعتراض إسرائيل لقافلة الحرية فى مايو 2010، اذ أوضح العميد «ايتان دنكوت»  منسق شئون الضفة الغربية وقطاع غزة بالجيش الإسرائيلى بأن إسرائيل سمحت لأنقرة ببناء مستشفى تركى - أول من نوعه -  فى قطاع غزة .

 

وأوضح «دنكوت» أن هناك محاولات لإظهار حسن النية من جانب الاحتلال لتحسين العلاقات مع أنقرة ، من خلال السماح لتركيا بإدخال مواد بناء  ومعدات طبية و20 مهندسًا وخبير إقامة المستشفى.

 

من جانبه جدد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو التزامه بما يعرف بخطاب بار إيلان الذى تحدث خلاله عن دولتين لشعبين.

 

خلال خطاب ألقاه أمام مؤتمر المنظمات اليهودية الأمريكية، الذى انعقد، أمس الاول، فى القدس المحتلة.

 

من ناحية اخرى أفادت مجلة جيش الاحتلال «يسرائيل ديفنس» أن الهند تخلت عن شراء منظومة الدفاع الصاروخية الإسرائيلية «القبة الحديدية» اذ أعلن رئيس أركان سلاح الجو الهندى «كومار براون» أن وزراة الدفاع الهندية تخلت عن شراء المنظومة الإسرائيلية المضادة للصواريخ اذ لاحظت أن المنظومة لا تتفق مع متطلبات الهند.

 

ميدانيا شنّت قوات الاحتلال حملة اعتقالات جديدة فى صفوف نشطاء وانصار حماس فجر امس فى مختلف محافظات الضفة.

 

وقالت مصادر فى حماس «ان من أبرز المعتقلين القيادى رأفت جميل ناصيف (45 عاما) من مدينة طولكرم، مشيرة الى أن قوات الاحتلال اعتقلته بعد خلع باب منزله واقتحامه واجبار ساكنيه على مغادرته فى البرد القارس مستخدمين الكلاب البوليسية فى عملية التفتيش.

 

كما تم اعتقال قتادة عمار بدوى نجل مفتى محافظة طولكرم، ومصعب وصفى الأشقر من عتيل، وعبد الله اسماعيل الخليل وثلاثتهم من طلبة جامعة خضوري، وعمار جهاد عمير.

 

وفى محافظة نابلس، اعتقل أربعة شبان من قرية تل غربى المدينة، وأربعة اخرون من مخيم قلنديا شمال القدس، واثنان من محافظة بيت لحم.

 

واتهمت حركة حماس اسرائيل بالسعى لافشال المصالحة من خلال الاعتقالات التى تشنها فى صفوف نواب فى المجلس التشريعى وقادة وناشطين فى الحركة بالضفة.