الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تركيا: بقاء الأسد يهدد أمن المنطقة.. وبشار: سوريا قلب العروبة





 أكد رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان أن الرئيس السورى بشار الأسد، فقد شرعيته تماما أمام شعبه، وأصبح يشكل تهديدا وخطرا على المنطقة بأسرها، لافتا إلى ضرورة رحيل نظامه للتمهيد لفترة انتقالية بشكل سلمي.
 
 ووصف أردوغان امس الوضع السورى بالمأساة الإنسانية ، مشيرا إلى أن 60 ألف شخص قضوا منذ بداية الثورة وحتى الآن، وأن ما يقدر بأكثر من 600 ألف شخص غادروا إلى دول الجوار ، وأن نحو مليونى ونصف المليون يعيشون داخل سوريا حياة الترحال هربا من القصف.
 
 وقال إن ما يقدر بنحو 170 ألف سورى عبروا إلى تركيا ، يقيمون فى مخيمات وأن هناك 70 ألفا آخرين غير مقيدين بشكل رسمى يقيمون فى العديد من المدن التركية.
وأضاف أن بلاده أنفقت من ميزانيتها الخاصة نحو 600 مليون دولار، لتلبية متطلبات اللاجئين، مناشدا المجتمع الدولى بالقيام بالمسئوليات الواجبة عليه حيال الأزمة .
 
من ناحية أخرى أعلن المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية حسن عبد العظيم عن ترحيب الهيئة بمبادرة الحوار التى أطلقها رئيس الائتلاف السورى المعارض معاذ الخطيب.
ووصفها بالخطوة المهمة والإيجابية، لكونه أول مسئول فى المعارضة الخارجية يتحدث عن الحوار مع النظام وقال إن المبادرة جاءت نتيجة توافق أمريكى روسى لوقف نزيف الدماء والعنف
 
والانتقال السلمى للسلطة عبر الحل السياسى، مرحبا بالرد الرسمى على مبادرة الخطيب، وترحيبهم واستعدادهم للحوار .  واعتبر عبد العظيم مبادرة الخطيب تتلاقى مع خط هيئة التنسيق الوطنية ومبادراتها للحل السياسي.
 
فيما أشارت صحيفة الجارديان البريطانية إلى تصريح وزير المصالحة الوطنية السورى على حيدر باستعداد الحكومة السورية لإرسال وزير لإجراء محادثات مع رئيس الائتلاف الوطنى السورى المعارض معاذ الخطيب الذى أعلن مؤخرا استعداده للحوار مع النظام فى دمشق.
 
 ونقلت الصحيفة البريطانية تصريحات على حيدر قوله «أرغب فى لقاء الخطيب فى أى مدينة أجنبية يمكن أن أذهب إليها لمناقشة التحضيرات للحوار الوطني».
وفى ظهور علنى نادر منذ اندلاع الثورة جدد الرئيس، بشار الأسد تأكيده على أن بلاده تتعرض لما أسماها بمؤامرات خارجية.
 
وقال الأسد ان سوريا ستبقى قلب العروبة النابض، ولن تتنازل عن مبادئها وثوابتها مهما اشتدت الضغوط، وتنوعت المؤامرات، التى تستهدف العرب جميعاً.
من ناحية آخرى بدأ برنامج الأغذية العالمى للأمم المتحدة فى تقديم المساعدات لأكثر من 7000 لاجئ من بين اللاجئين السوريين الأشد احتياجاً فى مصر وذلك من خلال توفير القسائم الغذائية لهم.
 
وتواردت الأنباء عن فرار أكثر من 90000 سورى إلى مصر منذ بداية الصراع. وهناك 15000 سورى فقط مسجلين حاليا لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين بيد أن الأعداد تتزايد بوتيرة سريعة للغاية. وقد بدأ برنامج الأغذية العالمى مساعداته لدعم اللاجئين السوريين فى مصر بناء على طلب الحكومة المصرية وهو يستهدف الفئات الأشد فقراً من السوريين الذين استنفدوا كل مدخراتهم.