الجماعة الإسلامية تفشل في إقناع «الإنقاذ» بالانسحاب من الاتحادية

اكد مصدر مسئول بالجماعة الإسلامية أن حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة فشل في مشاورته التي أجراها  في الايام الاخيرة مع القوي الوطنية وجبهة الانقاذ لوضع شروط لإمكانية إلغاء مليونية «لا للعنف» المقرر حشدها الجمعة المقبلة، حال تراجع المعارضة عن العنف والانسحاب من امام قصر الاتحادية والتوقف عن المظاهرات المخربة.

قال الشيخ علاء أبوالنصر، الأمين العام لحزب البناء التنمية: إن إمكانية إلغاء المليونية مرهونة بتوقف القوي الأخري عن المظاهرات واستخدام العنف والبلطجة علي مؤسسات الدولة بغطاء سياسي.
وأضاف أبوالنصر أن مطالب المليونية حال اتمامها تتضمن التزام جميع القوي السياسية والشبابية والثورية باستكمال أهداف الثورة من خلال الوسائل السلمية والوقوف بإصرار ضد البلطجة والعنف السياسي، واحترام اختيارات الشعب المصري.
وشدد أبو النصر علي الالتزام بالتغيير عبر الصناديق الانتخابية، مشيرا إلي ضرورة تطبيق القانون بحزم مع الالتزام بالمحافظة علي حقوق الإنسان وإصدار قرارات رئاسية فورية لدعم الفقراء ولتحقيق العدالة الاجتماعية وتحديد الحد الأعلي للأجور والالتزام الفوري بحد أدني للأجور يضمن حياة كريمة للمواطن المصري ورفع الظلم عن المظلومين والالتزام بعدم التدخل في شئون القضاء أو انغماس القضاة في السياسة وكذلك إنشاء إدارة في وزارة الداخلية لمكافحة البلطجة وإصدار قانون لتجريم البلطجة وتشديد عقوباتها .وضرورة إفساح المجال أمام شباب الثورة للمشاركة في صياغة مستقبل الوطن.