الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حرب كلامية بين «الإنقاذ» و«الضمير» و«النور» يتوسط لإنجاح الحوار الوطني





تشهد الساعات القليلة المقبلة اتصالات مكثفة بين قيادات جبهة الانقاذ وحزب النور السلفي لبحث آليات تفعيلها علي ارض الواقع وياتي ذلك بعد ساعات من اللقاء الذي جمع قيادات حزب النور السلفي ورئيس الجمهورية د. محمد مرسي.

واشارت مصادر بجبهة الانقاذ المشكلة من عدد من الاحزاب الليبرالية واليسارية  إلي أن حزب النور سيقوم بدور الوساطة بين الجبهة والرئاسة لرأب الصدع وانهاء الأزمة التي تمر بها البلاد.
وفي سياق متصل شكل حزب النور السلفي لجنة للتنسيق مع القوي السياسية لبحث الحوار حول الامر تمهيدا للتوصل للتوافق حيث تقزم بمناقشة الخيارات المطروحة لانهاء الازمة ومن جانبه قال جلال المرة الامين العام للحزب انه لم يتم وضع شروط مسبقة قبل الحوار مع الرئاسة واضاف: كافة الحلول مطروحة للحوار.
ومن جانبه قال يونس مخيون رئيس الحزب «الحوار الذي ستبدأه الرئاسة مع الاحزاب سيضع ضمن اولوياته مناقشة المبادرة التي طرحناها.. ومن المعروف ان مبادرة الحزب قامت علي اعادة تشكيل الحكومة واقالة النائب العام وكذلك اعادة النظر في الدستور من خلال تعديل بعض مواده.
ومن جانبه قال عبد الغفار شكر القيادي بجبهة الانقاذ ومؤسس التحالف الشعبي  «حزب النور هو الذي سيقوم بعرض هذه المطالب واضاف «الجبهة سبق أن اعربت عن انها تعاني من ازمة الثقة من الحوار مع الحرية والعدالة وتركز الان علي  تطوير هياكلها الداخلية».
وفي سياق متصل تقوم جبهة الضمير المشكلة من عدد من الاحزاب الوسطية والاسلامية بتحركات شعبية تستهدف عرض ايجابيات وسلبيات الرئاسة والمعارضة وتابع «نقول ان هناك ازمة بسبب الطرفين وان الحل في اعطاء الرئيس الفرصة ثم محاسبته».
وكشفت مصادر عن فشل الاتصالات بين الجبهة وبعض عناصر جبهة الانقاذ التي اعتبرت الجبهة الجديدة «معارضة في وجه المعارضة لصالح النظام» حيث رفضت قيادات جبهة الانقاذ الدعوة لاي حوارات مع جبهة الضمير واعتبرتها ضمن جبهة الموالاة للرئيس وللحزب الحاكم «الحرية والعدالة».
وفي سياق متصل طالب رئيس حزب الإصلاح والتنمية..   جبهة الضمير الوطني بأن تحتكم لضميرها وان توضح للشعب من المسئولين الرئيسيين عن الدماء وقال في بيان أصدره « الجبهة  منتج جديد في سوق  ابتكارات الإخوان لتشويه صورة المعارضة المصرية».
وأشار محمد السادات رئيس الحزب إلي أن جبهة الضمير الوطني التي خطط  خيرت الشاطر وإخوانه للدفع بها كجبهة موازية لجبهة الإنقاذ لن تستطيع أن يكون لها رصيد علي أرض الواقع.