الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الشاعرة شيماء القصبى: الكتابة أقوى سلاح لمواجهة الظلم




شيماء القصبى شاعرة من المنصورة تنفى أننا فى زمن الرواية ومازال للشعر وجوده وحضوره وجمهوره وهى مشغولة بقضايا المرأة فى شعرها.

 

من أعمالها الشعرية: «الثورة عورة واللعب على المكشوف».

 

■ كيف ومتى بدأت رحلتك مع الكتابة؟

 

- فى السابعة عشرة تقريبا، عندما شعرت أنها الطريقة الأصدق فى التعبير عن الدواخل والآراء، وكانت على شكل خواطر وأبيات تجردت من الوزن، ومع الممارسة والخبرة والاحتكاك بالشارع أخذت شكلا أعمق وأنضج، لتصل إلى اربعة دواوين شعرية أوصلت صاحبتها إلى التحقق.

 

■ لماذا اخترت الشعر فضاء لإبداعك ونحن فى زمن الرواية؟

 

- أولا: لسنا فى زمن الرواية، فمازال الشعر يحتفظ بمساحتة وهى ليست بالقليلة، ثم إن الشعر هو الذى اختارنى وأفخر بهذا الاختيار.

 

■ ما القضايا التى تتعرضين لها فى قصائدك؟

 

- ربما قضايا المرأة هى الأكثر سيطرة عليها.

 

■ ما جدوى الكتابة فى هذا الزمن؟

 

- كم من أقلام أقامت حروبا وكم من أقلام حررت شعوبا وقلوبا مازالت الكتابة سلاحا قويا فى وجه الظلم والظالمين وإن لم يرتدعوا، ويكفيها أنها القلب الذى ينبض فى جسد المبدعين.

 

■ ما أبرز المشكلات التى يعانيها كتاب الأقاليم؟

 

- بصرف النظر عن اعتراضى على التعبير والوصف. لا ينقصهم سوى بعض الضوء على أصواتهم التى تستحق، فهم مازالوا يحتلون الصدارة فى جودة الإبداع.

 

■ هل كتبت النص الذى تحلمين به؟

 

- نعم، وبالرغم من ذلك لم أُشبع.

 

■ كيف تعاملت مع ثورة يناير إبداعيا؟

 

- «الثورة عورة واللعب ع المكشوف»، مجرد ثلاثة نصوص على الورق، ومازال تفاعلى مع الثورة مكبوتا ولا أعرف لما.