أهالى شهداء بورسعيد لقائد الجيش الثانى: «أبناؤنا ليسوا بلطجية»

اكد اهالى شهداء بورسعيد كامل تقديرهم الى المؤسسة العسكرية ممثلة فى قيادات الجيش الثانى الميدانى التى تعتبر اول مؤسسة تعترف بهم وتعزيهم فى مصابهم وتعمل جاهدة على تضميد جراحهم.
 

وطالب أهالى شهداء احداث بورسعيد الاخيرة الذين سقطوا عقب أحداث النطق بالحكم فى قضية الاستاد نتيجة اطلاق النار العشوائى عليهم اللواء أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى بانتداب قاضى تحقيقات للتحقيق فى مقتل أبنائهم برصاص الشرطة وضرورة اعتراف الدولة فى أسرع وقت بأبنائهم شهداء.
 
واستمع اللواء أحمد وصفى إلى مطالب أسر الشهداء التى تضمنت وقف تصريحات القنوات الفضائية والنخب السياسية ومساعدى وزير الداخلية عبر البرامح المختلفة بهدف تشويه صورة أبنائهم ووصفهم بالبلطجية لتضليل الرأى العام والتحقيقات عن الحقيقة التى تؤكد أنهم جميعًا ليس لهم أى علاقة بالتسجيل الجنائى وأنهم من يحملون المؤهلات العليا والباعة والتجار.
 
كما طالب الأهالى بضرورة تقديم اعتذار رسمى لبورسعيد وشعبها من مؤسسة الرئاسة عما بدر خلال الفترة الماضية مؤكدين ضرورة وقف الأحزاب السياسية للتناحر فيما بينها بهدف اعتلاء كرسى الحكم على دماء الأبرياء وشدد أهالى الشهداء على رفضهم رفع مطالبهم إلى جهة غير عسكرية التى شعرت بهم وقدمت لهم العزاء فى مصابهم.