الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«عشراوى» تشيد بالدور المصرى فى حل الخلافات الفلسطينية




أشادت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوى بدور مصر البناء فى احتضان واستضافة مختلف الفصائل الفلسطينية ولجان متابعة وتطوير منظمة التحرير.

 

وأعربت عشراوى عن أملها فى بقاء الدور المصرى إيجابيا فى رأب الصدع، وأشارت إلى أن الربيع العربى بدأ فى فلسطين مبكرا، ولكنه مازال مستمرا، فهو مرحلة تحول تاريخى تحتوى على الكثير من الآلام والمتغيرات.

 

من جانبه بحث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى أكمل الدين إحسان أوغلو خلال لقائه فى نيويورك بالأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون إمكانية عقد مؤتمر دولى لإنقاذ القدس.

 

وذكر بيان نشر أمس فى جدة أن أوغلو عرض على بان كى مون نتائج القمة الإسلامية، وآخر المستجدات المتعلقة بقضايا المنطقة، خاصة القرارات الصادرة إزاء المستعمرات الإسرائيلية والدعوة لمؤتمر مانحين لصالح القدس، ومبادرة المنظمة لإنشاء شبكة أمان مالى للفلسطينيين على غرار شبكة الأمان العربية.

 

فى سياق آخر، قال رئيس مجلس الشورى الإسلامى الإيرانى على لاريجانى: إن حكومته تزود الفلسطينيين بالأسلحة، مشيرا إلى أن المقاومة ألجمت الاحتلال الإسرائيلى بسلاح إيرانى فى حرب «الثمانية أيام».

 

من ناحية آخرى أوضح موقع «والاه» الإخبارى الإسرائيلى أن الرئيس الأمريكى «باراك أوباما» عاد ليؤكد من جديد فى خطابه السنوى أن بلاده تدعم أمن إسرائيل وتقف إلى جانبها فى سعيها لما وصفه بـ«الأمن والسلام القابل للحياة».

 

وأضاف الرئيس الأمريكى خلال خطابه أن دعمه لإسرائيل ستكون الرسالة التى سيحملها معه فى زيارته إلى الشرق الأوسط فى الشهر المقبل، متجاهلا ما نشرته وسائل الإعلام مؤخرا عن أن ملف المفاوضات سيكون على رأس أولوياته.

 

فى غضون ذلك اهتمت الصحف الإسرائيلية ببوادر أزمة فى العلاقات بين إسرائيل وأستراليا، إذ إتهم تقرير نشرته إحدى وسائل الإعلام الأسترالية إسرائيل بتعمد قتل مواطن إسترالى من أصل يهودي، بسجون الاحتلال كان يعمل للموساد قبل نحو عامين.

 

وأوضحت صحيفة «هآارتس» أن وزير الخارجية الأسترالى أعلن بأنه لم يتم إطلاعه على القضية، وأنه سيطلب توضيحات من إسرائيل، وطالب بفتح تحقيق بشأن أداء السلطات الأسترالية فى هذه القضية.

 

وبسحب التقارير، فإن الأسير الأمنى هو «بن زيجيار» كان يعمل لحساب الموساد والاستخبارات وقام بمهمات خاصة، وتم نقل جثته بعد الانتحار للدفن فى مدينة «مالبورن».

 

من جانبه هاجم وزير الخارجية المستقيل «أفيجدور ليبرمان» ورئيس حزب «إسرائيل بيتنا» أعضاء الكنيست الذين بادروا خلال جلسة النواب بالكشف عن تفاصيل قضية إنتحار المواطن الاسترالى، واتهمهم بالمساس بأمن إسرائيل.

 

وقال «ليبرمان» أن أعضاء الكنيست يظهرون تضامنهم مع التنظيمات الإرهابية، ويحاولون خرق قوانين الرقابة، مخصصا بالذكر العضو العربى «احمد الطيبى»، الذى تضامن من قبل مع حماس وحزب الله.

 

فيما صدقت اللجنة المنظمة التابعة للكنيست امس على تعيين ليبرمان رئيسا مؤقتا للجنة الخارجية والامن البرلمانية وكذلك على تعيين النائب موشيه غفنى رئيسا مؤقتا للجنة المالية.