الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

المعارضة السورية تجتمع اليوم بالقاهرة.. وتتستلم سفارتها بالدوحة















يعقد ائتلاف المعارضة السورية اجتماعًا اليوم بالقاهرة لمناقشة بنود مبادرة رئيس الائتلاف معاذ الخطيب.وأوضح أسعد العشى عضو ائتلاف المعارضة لـ«روزاليوسف» أن الاجتماع سيناقش المبادرة وبنودها ودور الأسد فى المرحلة المقبلة.

كما أعلن الائتلاف الوطنى السورى عن استلامه مبنى السفارة السورية فى الدوحة القطرية إلى سفير الائتلاف الجديد نزار الحراكى. وسيستهل الحراكى عمله بمحاولة إيجاد حلول للمشاكل المتعلقة بجوازات سفر السوريين، التى يعانى منها أعداد كبيرة من اللاجئين.


كما أكدت القيادة المشتركة للجيش السورى الحر فى بيان لها اليوم أنها ليست ضد مبادرة التفاوض الإنسانية التى أطلقها الخطيب رغم أنها ولدت ميتة.
وشددت على أن أى مبادرة تساعد على وقف قتل وهدر دماء السوريين وتوقف آلة الدمار وتحقق كامل مطالب الثورة فالنظام ومنذ اللحظة الأولى استعمل العنف والحل الأمنى والعسكرى والآن يلجأ للاحتيال والخداع فى مسرحية هزلية بغية إفشال جميع الجهود الدبلوماسية. 
 

وأشارت إلى أن ثوابتها تتشكل فى توحيد البندقية  فى وجه الطاغية وتوسيع  التوازن الشعبى فى جميع كتائب الجيش السورى الحر لتضم جميع مكونات المجتمع السورى ورفض أى تهديد للوحدة الوطنية والترابية لسوريا والدفاع وحماية مكتسبات الثورة ورفض ومقاومة جميع أشكال وأنواع التطرف والانتقام.
وطالبت بتحييد سلاح الطيران وحظر استخدام الصواريخ مع حظر اللجوء لاستخدام  أسلحة الدمار الشامل وإطلاق سراح جميع المعتقلين وعودة الجيش إلى ثكناتهم.
 

فيما كشفت مصادر دبلوماسية عربية أن مبادرة الخطيب سيتم مناقشتها فى روسيا خلال لقاء يعد له هذه الأيام بعد الاتفاق بين موسكو وواشنطن حول بيان جنيف المتضمن إجراء حوار سياسى يضم جميع قوى المعارضة للوصول إلى حل سياسى بشأن الأزمة السورية إلا أن نقاط الخلاف الاساسية تتمثل فى دور الرئيس بشار الأسد فى المرحلة المقبلة.
 

وفى نفس السياق أعرب سفير إيران لدى سوريا محمد رضا شيبانى عن استعداد بلاده استضافة محادثات بين ممثلين عن كل من الحكومة والمعارضة.
كما دعا وزير الخارجية السعودى، الأمير سعود الفيصل، إلى تمكين الشعب السورى من الدفاع عن نفسه.. لافتاً إلى أن حل الأزمة ووقف نزيف الدم لا يرتبطان بالوسطاء من الجامعة العربية والأمم المتحدة أو بالمواقف الدولية.
 

وفى المقابل ردت السلطات السورية على تصريحات الفيصل بالتأكيد على أن قيادات الشعب السورى ومصيره ومستقبله تحدد فى دمشق من قبل الشعب وحده وليس من قبل أى أحد آخر.
وفى الأثناء قال الناشط السياسى ضرغام الخيطان هلسا عضو الوفد الأردنى الذى زار دمشق مؤخرًا استجابة لدعوة وجهها القصر الرئاسى السورى لمجموعة من الناشطين السياسيين الأحد الماضى للاطلاع على أبرز المستجدات السياسية الداخلية فى سوريا والوضع الدولى المحيط أن الوفد لم يتحدث باسم الأردنيين.. مشيرًا إلى أن الأسد، أكد أنه فى حال اتفاق السوريين على الحوار فلا مشكلة لديه بترك المنصب.
 

ميدانيًا، أعلن الجيش السورى الحر سيطرته على اللواء 80 فى معركة أسماها «الثأر لشهداء النهر» وحاجز المنارة بحلب، وذلك بعد ساعات من بدء معركة السيطرة على مطارى حلب الدولى والعسكرى.
 

وعلى صعيد التسليح أعلن أناتولى إيسايكين مدير عام شركة «روس أوبورون أكسبورت» التى تدير غالبية الصادرات الروسية من الأسلحة أن دمشق تحتل المركز الـ13 أو الـ14 بين مستوردى أسلحة بلاده فى حجم التوريدات.. موضحًا أن هناك عقودًا لتوريد أسلحة إلى سوريا لم تنفذها شركته بعد.
 

بينما أعلنت مفوضة حقوق الإنسان فى الأمم المتحدة نافى بيلاى أمس الاول أن نحو 70 ألفا قتلوا بسوريا منذ اندلاع الثورة قبل عامين.
وكررت بيلاى دعوتها لمجلس الأمن لإحالة ملف سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية لتوجيه رسالة إلى طرفى الصراع مفادها أن هناك عواقب لأفعالهما.
كما أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرًا يندد بالتعذيب الممنهج الذى تمارسه قوات النظام فى المعتقلات.