حداد في ماسبيرو بعد العثور علي جثة مذيع القناة الأولي
روزاليوسف اليومية
كتبت ــ هند عزام وانتصار الغيطاني
حالة من الحزن الشديد سادت بين العاملين بقطاع التليفزيون وإدارة البرامج الرياضية بعد أن عثرت مباحث عابدين علي جثة المذيع عبده عباس مذيع البرامج الرياضية بالقناة الأولي والمختفي منذ 24 يوماً ميتاً بداخل شقته بشارع الشواربي، حيث أعلن الخبر بالقناة بعد أن ابلغتهم مباحث عابدين بأنهم وجدوا عبده ميتا داخل شقته كما أن المباحث منعت دخول أي من أصدقائه وأقاربه لإلقاء النظرة الأخيرة عليه لوداعه. وعلي الرغم من الاقاويل التي انتشرت في المبني أن المذيع لم يمت بشكل طبيعي بل وجد مقتولا، وأكد المسئولون أنهم مازالوا في انتظار تقرير الطب الشرعي للتعرف علي أسباب الوفاة .
والجدير بالذكر أن المذيع عبده عباس متغيب منذ 24 يوماً كما أن وزارة الداخلية كانت قد أبلغت زملاءه بأنه ليس موجودا بالأقسام أو المستشفيات وفي نفس السياق اشتعلت الصفحات الخاصة بالعاملين بماسبيرو علي مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر» منددين بمقتل عباس والعثور علي جثته في شقته وعرض أصدقاؤه عدداً من الصور التي تؤكد مشاركته في جميع فعاليات الثورة منذ 2011 وحتي أحداث الاتحادية التي اختفي عقبها وطرح عدد من أصدقائه المقربين مجموعة من الأسئلة والمعلومات الهامة، التي تدل علي أن ثمة شيء غريب في مقتله أهمها امتلاك القتيل لهاتفين محمولين ظلا يعملان طوال فترة اختفائه واتفق أعضاء عدد من الصفحات علي إعلان الحداد.