البشير يعلن الطوارئ بثلاث ولايات سودانية

 أصدر الرئيس السودانى عمر البشير مرسوماً جمهورياً أمس أعلن فيه سريان حالة الطوارئ بأجزاء من السودان وذلك عملاً بأحكام مواد الدستور وقانون الطوارئ وحماية السلامة العامة.
 
وشمل إعلان حالة الطوارئ عددا من المحليات بولايات جنوب كردفان بكل من أبيى وتلودى وأبوجبيهة واليرى والتضامن والبرام والميرم وكيلك وفى ولاية النيل الأبيض (محليات الجبلين والسلام) وفى ولاية سنار (محلية الدالى والمزموم).
 
 وأجاز المرسوم للرئيس أو من يفوضه أن يشكل محاكم خاصة ابتدائية واستئنافية لمحاكمة أى متهم أو مشتبه فيه ويحدد الإجراءات التى تتبع فى المحاكم.
 
وأنشئت بموجب المرسوم نيابات خاصة يجوز للسلطة المختصة حسب الحال بعد التشاور مع وزير العدل ووزير الداخلية إنشاء نيابات خاصة للتحرى والتحقيق وتولى الاتهام أمام المحاكم المنشأة بموجب أحكام هذا المرسوم ، وحدد المرسوم عرض إعلان حالة الطوارئ على الهيئة التشريعية القومية خلال خمسة عشر يوما من إصداره.
 
فى غضون ذلك، نفى سفير جمهورية السودان لدى الكويت الدكتور إبراهيم المرغنى إبراهيم أن تكون هناك دول أجنبية وراء الهجوم الذى قام به الجيش الشعبى لجنوب السودان على منطقة هجليج، مطالبا بضرورة محاسبة حكومة الجنوب التى قامت بهذا الاعتداء وإشعال النيران فى آبار النفط..
 
وقال المرغنى، فى احتفال الجالية السودانية بانتصار الجمهورية السودانية
 
وتحرير مدينة هجليج: إن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتى الشيخ صباح الخالد أدان العدوان على الجمهورية السودانية، من خلال رئاسته اجتماع وزراء الخارجية العرب الأخير، بما يدل على التفاف الدول العربية حول السودان، فى مواجهة العدوان الغاشم للجنوب.
 
يذكر أن السودان قد أعلن أنه ألقى القبض على بريطانى ونرويجى وجنوب افريقى أمس الأول لدخولهم بطريقة غير مشروعة منطقة نفطية حدودية متنازع عليها لمساعدة جنوب السودان.
 
فيما نفت جوبا هذه الادعاءات وقالوا إن هؤلاء الرجال يعملون مع الامم المتحدة وجماعات اغاثة تزيل الالغام وفقدوا فى الاراضى النائية المتاخمة للحدود بين البلدين.