الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الحكومة تمشى.. والمعارضة تاخد أغلبية فى البرلمان وانتخابات رئاسية مبكرة.. طالما الإخوان بيحبوا الصناديق!





على مدار شهر والبلد مشتعل، كل يوم احتجاجات واعتصامات وناس بتموت فى الشارع وأمن بيتعامل بعنف ومعارضة بتهدد بالتصعيد ودولة بتصعد ضدهم وكل حاجة فى البلد على كف عفريت، التظاهرات بتزيد كل يوم والتانى، والحكومة ودن من طين وودن من عجين ولا حاجة بتتحرك، وشكل الاحتجاج بدأ يتغير عما كان فى ايام 25 يناير 2011، لدرجة ان الشباب المحتج راح يخلع بوابة قصر الرئيس بونش!
 
مصر فعلًا بتعيش فى حالة من الاحتقان السياسى والاجتماعى غير مسبوقة ودا اللى بينذر ان الاوضاع على وشك الانفجار. «اتكلم» نزلت للشباب علشان تعرف منهم ايه الحلول والاجراءات اللى شايفنها انها المفروض تتاخد عشان تهدى والأوضاع وتخرج البلد من الأزمة والاحتقان إللى هو فيه حاليا.
 
أحمد سعيد، 26 سنة – مهندس كمبيوتر، قال: «الانتخابات الرئاسية المبكرة هى الحل النموذجى عشان نخرج من حالة الفوضى والتظاهرات المستمرة اللى احنا عيشينها حاليا، والحل ده مش إسقاط لشرعية د.مرسى بالعكس ده حل موجود فى كل دول العالم، احنا عملنا دستور جديد بصلاحيات جديدة لرئيس الجمهورية والمفروض بعد الدستور تحصل انتخابات رئاسية مبكرة، والإخوان دلوقتى مفيش على لسانهم غير كلمة (الرئيس جاى بالصندوق) وكأنها لبانة فى بقهم، طب لما هما واثقين من الصندوق.. خلاص يعملوا انتخابات رئاسية وميخافوش من الانتخابات، بس تبقى صندوق من غير زيت وسكر ومفهوش تضليل للناس واللعب على وتر الدين ويكون كمان صندوق فيه إشراف من كل مؤسسات المجتمع المدنى ويشارك فى الاشراف منظمات دولية كمان لضمان الشفافية والنزاهة، تكون انتخابات مافيهاش بطاقات مزورة فى المطابع الأميرية، لأن بصراحة الصندوق اللى الإخوان بتكلموا عليه صندوق زبالة، واستحالة يكون صندوق الانتخابات».
 
أما آية طاهر، 27 سنة – مترجمة، قالت: «لازم الرئيس يقيل الحكومة، ويكون رئيس الوزراء الجديد شخصية وطنية مستقلة مثلا زى الدكتور حسام عيسى أو خبير اقتصادى عالمى زى الدكتور محمد العريان، وإيه المانع حتى انه يجيب محمد البرادعى رئيس حكومة، ويشتغل تحت قيادة مرسى ويديله صلاحيات، المهم أنه يجيب شخصية عليها توافق وتبقى وزارة الكفاءات مش (وزارة رجالة الريس)، زى وزير المالية اللى بيتقال انه سارق أبحاث؟ ثم ليه قنديل يجيب وزير مالية معدوم الكفاءة لمجرد إنه إخواني؟! وليه مرسى يجيب رئيس وزراء كل يوم يورطه فى مشكلة وآخرها إهانته لستات مصر والفلاحات اللى هما أشرف ناس ويقول إنهم بيغتصبوا فى الغيطان؟!، دى تصريحات مايقولهاش وكيل وزارة، مش رئيس حكومة المفروض أنه مسئول عن كل كبيرة وصغيرة فى البلد! ثم يعنى ايه د.مرسى يصر على قنديل بالشكل ده لمجرد أنه بيسمع الكلام؟! الحل الوحيد انه يغير الحكومة الفاشلة دى لأن لو فضلنا بالوضع ده هتفضل الخناقة شغالة والمعركة السياسية دايرة وبعد الـ4 سنين اللى الرئيس مصمم انه يقضيهم، مش هنلاقى حاجة نتخانق عليها، لان مصر هتكون اتبهدلت واتكسرت ومش هيفضل فيها حاجة ف هنتخانق على إيه؟».
 
لكن أحمد علاء، 18 سنة – تجارة إنجليزى، قال: «الحل الوحيد إننا نولع فى نفسنا لإننا صعب نتفق على حاجة دلوقتى ونبقى إيد واحدة، يعنى مؤيدى د. محمد مرسى بيضربوا فى معارضيه، لكن أيام 25 يناير 2011، لما خرجنا للميدان، اتوحدنا كلنا، لأن الموضوع كان جديد علينا وأبهرنا العالم كله بوحدتنا، انما دلوقتى مفيش حاجة ممكن توحدنا بعد ما قسمنا الرئيس محمد مرسى.. غير أن أمريكا وإسرائيل تستعمرنا ساعتها هنتوحد وهنتكاتف عشان نطرده من بلدنا، يعنى باختصار لازم تحصل مصيبة كبيرة عشان نتجمع تانى ونبقى إيد واحدة بجد».
 
روشان فوزى، 28 سنة – إدارية بشركة لينك دوت نت، قالت: « الموقف اللى احنا فيه حاليا لا هتحله لا مظاهرات ولا اعتصامات، بالعكس دى بتزوده وبتنيله أكتر ما هو متنيل، الاقتصاد بيوقع أكتر ما هو واقع، والبلطجة بقت على أشدها، وسرقة العربيات والموبيلات وغيره بقت عينى عينك، ولما نروح القسم نبلغ مش بيتقال غير كلمة (هى البلد ناقصة)، لأن مفيش شرطة والناس مشغولة باللى بيحصل والحل الوحيد أننا نهدى شوية ونسيب فترة طويلة من ست شهور لسنة لغاية ما نشوف ايه اللى هيحصل وأكيد البلد حاله هيتعدل شوية، وفيه حاجة كويسة هتحصل، دا لو بيحكمنا كفرة مش الإخوان أكيد هيعملوا حاجة كويسة للبلد!».
 
وبتتفق معاها رحمة محمد، 24 سنة ليسانس علوم، فى اننا نصوم عن الاحتجاجات فترة، رحمة قالت: «لازم نصبر شوية وندى للرئيس فرصة أنه يكمل الأربع سنين بتوعه، لأنه مش هيمشى مهما حصل، حتى لو الشعب كله مات برده مش هيمشى، فلازم نهدى ونسيبه يعمل اللى هو عايزه ومحدش يطلع لا فى مظاهرات ولا اعتصامات، اضافة ان جبهة الإنقاذ تحاول تهدى أنصارها والناس بتوعها، وماتقعدش كل شوية تدعو لمليونيات، ومجتش على 4 سنين يعنى! ما احنا صبرنا على مبارك 30 سنة، وكمان منديهمش البرلمان خالص ومنخليش الإخوان ياخدوا اغلبية فى مجلس الشعب، وبعد الـ 4 سنين ما يعدوا ننتخب رئيس مدنى، ويكون سياسى محنك ورجل دولة على أصل، ويبقى رئيس لكل المصريين مش لأهله وعشيرته بس، يوحد بين صفوف الناس مش يقسمهم لفريقين، ويبدأ يعمل مشروعات تنموية عشان مصر تستعيد عافيتها تانى، واعتقد أن بعد ما الإخوان فشلوا فشل ذريع فى إدارة مصر من الناحية السياسية والاقتصادية وكل حاجة، محدش هيفكر ينتخبهم تانى واللى هيعمل كده هيكونوا أقلية ليهم مصالح معينة».
 
 

أحمد علاء
لكن هانى النجار، 25 سنة – خدمة عملاء، شايف أن الانتخابات البرلمانية هى الحل، بشرط أنه يتحط قانون انتخابات محترم، بيقى فيه توافق من كل القوى السياسية الموجودة ومش على مزاج الإخوان، ويحصل إشراف قضائى كامل تحت مراقبة منظمات المجتمع المدنى ويكون فيه كمان رقابة دولية، ولو جى برلمان فيه تنوع ومافيهوش غلبة للإسلاميين ممكن يبقى مخرج من المأزق اللى احنا عايشين فيه دلوقتى، لأن هيكون ليه قوة ضغط فى تشكيل الحكومة الجديدة وف كل القرارات اللى بتخدها الحكومة، والرئيس نفسه مش هيحل المجلس لأنه لو عمل كده لازم يطرح ده لاستفتاء شعبى الاول، ولو الشعب رفض يبقى لازم الرئيس يقدم استقالته، وده أكيد مش هيحصل، فلو حصلت انتخابات برلمانية شفافة وجبهة الإنقاذ وكل القوى الثورية استعدت كويس للانتخابات دى ووقفت على قلب راجل واحد، ممكن يكون البرلمان حل سلمى وبارقة أمل تنقذنا من الورطة دى».
 

روشان فوزى
أما نورهان طلعت، 25 سنة – صيدلانية، قالت: «مافيش حل ولا توافق بوجود الرئيس محمد مرسى، ولازم يمشى لأن مينفعش حياتنا تستمر 4 سنين بالشكل ده، هو أصلا مش عارف يدير البلد صح، ومعندهوش من جواه معايير صناعة الرئيس، ومش بيعرف ياخد قرار سليم، والدليل على كده أنه لما ياخد قرار بيرجع فيه تانى، حتى أى حوار وطنى بيعمله بيفشل ومش بيتم أصلا، اضافة اننا بنتكلم فى وادى وهو فى وادى تانى خالص، يعنى أبسط حاجة أنه يمشى الحكومة خصوصا بعد تصريحات قنديل الأخيرة اللى ولعت بنى سويف، ومع ذلك مُصر عليه يمكن لو مشيت الحكومة الوضع يهدى شوية، وكمان جبهات (الإنقاذ) و(الضمير) لازم يكون الرئيس طرف فى جبهة من الجبهات دى ويكون ليه دور فيها أو ممثل أو نائب عنه لكن انهم يجيبوا حد إخوانى ويقولوا انه بيمثل جميع التيارات الإسلامية والليبرالية فده كلام فارغ وعشان كده مش بنوصل لأى حل فى الآخر».