الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الثـوار للرئيس : «كـش ملك»!




«كش ملك»، شعار رفعته القوى السياسية للرئيس محمد مرسى بعد ان اعلنت 38 حركة وائتلافًا سياسياً عن مشاركتها فى مليونية اليوم تحت هذا الاسم مع تغيير مكان الاحتجاج من الاتحادية إلى قصر القبة الرئاسى الذى ينتظر 4 مسيرات تنطلق عقب صلاة الجمعة من مساجد الشيخ كشك بحدائق القبة والنور بالعباسية والمطراوى بالمطرية وميدان الألف مسكن بجسر السويس.
 ووسط تعهدات بمطاردة «مرسى»، أكدت القوى السياسية فى بيان أصدرته امس على استمرار احتجاجاتهم أمام قصر القبة مقر الحكم الجديد لـ«مرسى» مشددين على انهم سيطاردون الرئيس من قصر لقصر ومن مكان لآخر حتى يستجيب لمطالب الثوار.
فى المقابل، حشدت الجماعة الإسلامية وحزبها «البناء والتنمية» أعضاءها فى مختلف المحافظات للتوجه إلى القاهرة ـــ اليوم ـــ للمشاركة فى مليونية «معًا ضد العنف» أمام جامعة القاهرة بهدف تحقيق العدالة الاجتماعية والالتزام بحد أدنى وأقصى للأجور.
جماعة الإخوان من جانبها، أعلنت عن مشاركتها رمزيًا فى المليونية بالتنسيق مع الجماعة الإسلامية بالمحافظات.
وأثنى حسين ابراهيم الأمين العام للحرية والعدالة على دعوة الجماعة الإسلامية مؤكدًا ان الحزب سيكمل مشروع «معًا نبنى مصر».
وفى أول هجوم صريح من الإرشاد على المليونيات، اعتبر د. محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان اختلاف التيارات السياسية «وطنية زائفة» تؤدى إلى التهلكة.
وقال «بديع» فى رسالته الأسبوعية والتى خصصها للحديث عن ذكرى رحيل مؤسس الجماعة: «حسن البنا حذر من الوطنية الزائفة وكأنه يحذرنا اليوم».
جاء ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه حزبا «الأصالة» و«النور» عن عدم مشاركتهما فى المليونية مع رفضهما للعنف.
وقال «الأصالة» فى بيان له: عدم مشاركتنا جاءت حرصًا على عدم تأصيل حالة الاحتقان لدى التيارات المختلفة خاصة وأن هناك من يريد استفزاز التيار الإسلامى للقيام بأعمال عنف. بينما أكد «النور» انه لن يمنع أعضاءه من المشاركة الفردية.
الداخلية أيضا كان لها نصيب من التصريحات، إذ أكد اللواء هانى عبد اللطيف المتحدث الرسمى باسم الوزارة أن الداخلية تشدد مجددًا على إيمانها بحرية التعبير السلمى عن الرأى، والتزامها بحماية المتظاهرين السلميين وتأمين المنشآت العامة والخاصة.